237

اغاني

الأغاني

پوهندوی

علي مهنا وسمير جابر

خپرندوی

دار الفكر للطباعة والنشر

د خپرونکي ځای

لبنان

أيهما أحسن فصرت إليه فسألته عن ذلك فقال لي يا أبا الحسن والله لقد أخذت بخطام راحلته فزعزعتها وأنختها وقمت بها فما بلغته فرجعت إلى محمد بن الحسين فأخبرته فقال والله إنه ليعلم أن لحنه أحسن من لحن ابن سريج ولقد تحامل لابن سريج على نفسه ولكن لا يدع تعصبه للقدماء وقد أخبرنا يحيى بن علي بن يحيى هذا الخبر عن أبيه فذكر نحو ما ذكره جحظة في خبره ولم يقل أرسلني محمد بن الحسين إلى إسحاق وقال جحظة في خبره قال علي بن يحيى وقد صدق محمد بن الحسين لأنه قلما غني في صوت واحد لحنان فسقط خيرهما والذي في أيدي الناس الآن من اللحنين لحن إسحاق وقد ترك لحن ابن سريج فقل من يسمعه إلا من العجائز المتقدمات ومشايخ المغنين هذا أو نحوه

وأخبرني يحيى بن علي قال حدثنا أبو أيوب المديني عن إبراهيم بن علي بن هشام قال يقولون إن ابتداء غناء إسحاق الذي في

( تشكى الكميت الجري لما جهدته )

إنما أخذه من صوت الأبجر

( يقولون ما أبكاك والمال غامر )

نسبة هذا الصوت

صوت

( يقولون ما أبكاك والمال غامر

عليك وضاحي الجلد منك كنين )

( فقلت لهم لا تسألوني وانظروا

إلى الطرب النزاع كيف يكون )

مخ ۲۴۸