231

اغاني

الأغاني

پوهندوی

علي مهنا وسمير جابر

خپرندوی

دار الفكر للطباعة والنشر

د خپرونکي ځای

لبنان

أن عمر بن أبي ربيعة نظر في الطواف إلى امرأة شريفة فرأى أحسن خلق الله صورة فذهب عقله عليها وكلمها فلم تجبه فقال فيها

( الريح تسحب أذيالا وتنشرها

يا ليتني كنت ممن تسحب الريح )

( كيما تجر بنا ذيلا فتطرحنا

على التي دونها مغبرة سوح )

( أنى بقربكم أم كيف لي بكم

هيهات ذلك ما أمست لنا روح )

( فليت ضعف الذي ألقى يكون بها

بل ليت ضعف الذي ألقى تباريح )

( إحدى بنيات عمي دون منزلها

أرض بقيعانها القيصوم والشيح )

فبلغها شعره فجزعت منه فقيل لها اذكريه لزوجك فإنه سينكر عليه قوله فقالت كلا والله لا أشكوه إلا إلى الله ثم قالت اللهم إن كان نوه باسمي ظالما فاجعله طعاما للريح فضرب الدهر من ضربه ثم إنه غدا يوما على فرس فهبت ريح فنزل فاستتر بسلمة فعصفت الريح فخدشه غصن منها فدمي وورم به ومات من ذلك

مخ ۲۴۲