اغاني
الأغاني
پوهندوی
علي مهنا وسمير جابر
خپرندوی
دار الفكر للطباعة والنشر
د خپرونکي ځای
لبنان
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
پوهندوی
علي مهنا وسمير جابر
خپرندوی
دار الفكر للطباعة والنشر
د خپرونکي ځای
لبنان
لما تزوج سهيل بن عبد العزيز الثريا ونقلها إلى الشأم بلغ عمر بن أبي ربيعة الخبر فأتى المنزل الذي كانت الثريا تنزله فوجدها قد رحلت منه يومئذ فخرج في أثرها فلحقها على مرحلتين وكانت قبل ذلك مهاجرته لأمر أنكرته عليه فلما أدركهم نزل عن فرسه ودفعه إلى غلامه ومشى متنكرا حتى مر بالخيمة فعرفته الثريا وأثبتت حركته ومشيته فقالت لحاضنتها كلميه فسلمت عليه وسألته عن حاله وعاتبته على ما بلغ الثريا عنه فاعتذر وبكى فبكت الثريا فقالت ليس هذا وقت العتاب مع وشك الرحيل فحادثها إلى وقت طلوع الفجر ثم ودعها وبكيا طويلا وقام فركب فرسه ووقف ينظر إليهم وهم يرحلون ثم أتبعهم بصره حتى غابوا وأنشأ يقول
( يا صاحبي قفا نستخبر الطللا
عن حال من حله بالأمس ما فعلا )
( فقال لي الربع لما أن وقفت به
إن الخليط أجد البين فاحتملا )
( وخادعتك النوى حتى رأيتهم
في الفجر يحتث حادي عيسهم زجلا )
( لما وقفنا نحييهم وقد صرخت
هواتف البين واستولت بهم أصلا )
( صدت بعادا وقالت للتي معها
بالله لوميه في بعض الذي فعلا )
( وحدثيه بما حدثت واستمعي
ماذا يقول ولا تعيي به جدلا )
( حتى يرى أن ما قال الوشاة له
فينا لديه إلينا كله نقلا )
( وعرفيه به كالهزل واحتفظي
في بعض معتبة أن تغضبي الرجلا )
( فإن عهدي به والله يحفظه
وإن أتى الذنب ممن يكره العذلا )
( لو عندنا اغتيب أو نيلت نقيصته
ما آب مغتابه من عندنا جذلا )
( قلت اسمعي فلقد أبلغت في لطف
وليس يخفى على ذي اللب من هزلا )
( هذا أرادت به بخلا لأعذرها
وقد أرى أنها لن تعدم العللا )
مخ ۲۴۰