219

اغاني

الأغاني

پوهندوی

علي مهنا وسمير جابر

خپرندوی

دار الفكر للطباعة والنشر

د خپرونکي ځای

لبنان

وذكر إسحاق الموصلي عن أبي عبد الله المسيبي وأبي الحسن المدائني أنه أتى الثريا يوما ومعه صديق له كان يصاحبه ويتوصل بذكره في الشعر فلما كشفت الثريا الستر وأرادت الخروج إليه رأت صاحبه فرجعت فقال لها إنه ليس ممن أحتشمه ولا أخفي عنه شيئا واستلقى فضحك وكان النساء إذ ذاك يتختمن في أصابعهن العشر فخرجت إليه فضربته بظاهر كفها فأصابت الخواتيم ثنيتيه العلييين فنغضتا وكادتا تسقطان فقدم البصرة فعولجتا له فثبتتا واسودتا فقال الحزين الكناني يعيره بذلك وكان عدوه وقد بلغه خبره

( ما بال سنيك أم ما بال كسرهما

أهكذا كسرا في غير ما باس )

( أم نفحة من فتاة كنت تألفها

أم نالها وسط شرب صدمة الكاس )

قال ولقيه الحزين الكناني يوما فأنشده هذين البيتين فقال له عمر اذهب اذهب ويلك فإنك لا تحسن أن تقول

صوت

( ليت هندا أنجزتنا ما تعد

وشفت أنفسنا مما تجد )

( واستبدت مرة واحدة

إنما العاجز من لا يستبد )

مخ ۲۳۰