اغاني
الأغاني
پوهندوی
علي مهنا وسمير جابر
خپرندوی
دار الفكر للطباعة والنشر
د خپرونکي ځای
لبنان
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
پوهندوی
علي مهنا وسمير جابر
خپرندوی
دار الفكر للطباعة والنشر
د خپرونکي ځای
لبنان
فقال ابن أبي عتيق كل مملوك لي حر إن بلغها ذاك غيري فخرج حتى إذا كان بالمصلى مر بنصيب وهو واقف فقال يا أبا محجن قال لبيك قال أتودع إلى سلمى شيئا قال نعم قال وما ذاك قال تقول لها يابن الصديق إنك مررت بي فقلت لي أتودع إليها شيئا فقلت
( أتصبر عن سلمى وأنت صبور
وأنت بحسن العزم منك جدير )
( وكدت ولم أخلق من الطير إن بدا
سنى بارق نحو الحجاز أطير )
قال فمر بسلمى وهي في قرية يقال لها القسرية فأبلغها الرسالة فزفرت زفرة كادت أن تفرق أضلاعها فقال ابن أبي عتيق كل مملوك لي حر إن لم يكن جوابك أحسن من رسالته ولو سمعك الآن لنعق وصار غرابا ثم مضى إلى الثريا فأبلغ الكتاب فقالت له أما وجد رسولا أصغر منك انزل فأرح فقال لست إذا برسول وسألها أن ترضى عنه ففعلت وقال الزبير في خبره فقال لها أنا رسول ابن أبي ربيعة إليك وأنشدها الأبيات وقال لها خشيت أن تضيع هذه الرسالة قالت أدى الله عنك أمانتك قال فما جواب ما تجشمته إليك قالت تنشده قوله في رملة
( وجلا بردها وقد حسرته
ضوء بدر أضاء للناظرينا )
فقال أعيذك بالله يابنة أخي أن تغلبيني بالمثل السائر قالت وما هو قال حريص لا يرى عمله قالت فما تشاء قال تكتبين إليه بالرضا عنه كتابا يصل على يدي ففعلت فأخذ الكتاب ورجع من فوره حتى قدم مكة فأتى عمر فقال له من أين أقبلت قال من حيث أرسلتني قال وأنى ذلك قال من عند الثريا أفرخ روعك هذا كتابها بالرضا عنك إليك
مخ ۲۲۶