اغاني
الأغاني
پوهندوی
علي مهنا وسمير جابر
خپرندوی
دار الفكر للطباعة والنشر
د خپرونکي ځای
لبنان
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
پوهندوی
علي مهنا وسمير جابر
خپرندوی
دار الفكر للطباعة والنشر
د خپرونکي ځای
لبنان
فقال ابن أبي عتيق إياي أراد وبي نوه لا جرم والله لا أذوق أكلا حتى أشخص فأصلح بينهما ونهض ونهضت معه فجاء إلى قوم من بني الديل بن بكر لم تكن تفارقهم نجائب لهم فره يكرهونها فاكترى منهم راحلتين وأغلى لهم فقلت له استوضعهم أو دعني أماكسهم فقد اشتطوا عليك فقال ويحك أما علمت أن المكاس ليس من أخلاق الكرام ثم ركب إحداهما وركبت الأخرى فسار سيرا شديدا فقلت أبق على نفسك فإن ما تريد ليس يفوتك فقال ويحك
( أبادر حبل الود أن يتقضبا )
وما حلاوة الدنيا إن تم الصدع بين عمر والثريا فقدمنا مكة ليلا غير محرمين فدق على عمر بابه فخرج إليه وسلم عليه ولم ينزل عن راحلته فقال له اركب أصلح بينك وبين الثريا فأنا رسولك الذي سألت عنه فركب معنا وقدمنا الطائف وقد كان عمر أرضى أم نوفل فكانت تطلب لها الحيل لإصلاحها فلا يمكنها فقال ابن أبي عتيق للثريا هذا عمر قد جشمني السفر من المدينة إليك فجئتك به معترفا لك بذنب لم يجنه معتذرا إليك من إساءته إليك فدعيني من التعداد والترداد فإنه من الشعراء الذين يقولون ما لا يفعلون فصالحته أحسن صلح وأتمه وأجمله وكررنا إلى مكة فلم ينزلها ابن أبي عتيق حتى رحل وزاد عمر في أبياته
( أزهقت أم نوفل إذ دعتها
مهجتي ما لقاتلي من متاب )
( حين قالت لها أجيبي فقالت
من دعاني قالت أبو الخطاب )
( فاستجابت عند الدعاء كما لبى
رجال يرجون حسن الثواب )
قال الزبير وما دعتها أم نوفل إلا لابن أبي عتيق ولو دعتها لعمر ما أجابت قال وسألت عمي عن أم نوفل فقال هي أم ولد عبد الله بن الحارث أبي الثريا وسألته عن قوله
( كما لبى رجال يرجون حسن الثواب )
فقال كررت في التلبية كما يفعل المحرم فقالت لبيك لبيك
مخ ۲۲۴