اغاني
الأغاني
پوهندوی
علي مهنا وسمير جابر
خپرندوی
دار الفكر للطباعة والنشر
د خپرونکي ځای
لبنان
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
پوهندوی
علي مهنا وسمير جابر
خپرندوی
دار الفكر للطباعة والنشر
د خپرونکي ځای
لبنان
أن الحارث بن عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة قدم للحج فأتاه ابن أبي عتيق فسلم عليه وأنا معه فلما قضى سلامه ومساءلته عن حجه وسفره قال له كيف تركت أبا الخطاب عمر بن أبي ربيعة قال تركته في بلهنية من العيش قال وأنى ذلك قال حجت رملة بنت عبد الله بن خلف الخزاعية فقال فيها
( أصبح القلب في الحبال رهينا
مقصدا يوم فارق الظاعنينا )
( قلت من أنتم فصدت وقالت
أمبد سؤالك العالمينا )
( نحن من ساكني العراق وكنا
قبله قاطنين مكة حينا )
( قد صدقناك إذ سألت فمن أنت
عسى أن يجر شأن شؤونا )
( ونرى أننا عرفناك بالنعت
بظن وما قتلنا يقينا )
( بسواد الثنيتين ونعت
قد نراه لناظر مستبينا )
غنى معبد في البيتين الأولين خفيف ثقيل أول بالوسطى في مجراها عن إسحاق وغنى في الثاني وما بعده ابن سريج خفيف ثقيل أول بالسبابة في مجرى البنصر عنه أيضا وذكر حبش أن فيه للغريض أيضا لحنا من الثقيل الأول بالبنصر قال فبلغ ذلك الثريا بلغتها إياه أم نوفل وكانت غضبى عليه وقد كان انتشر خبره عن الثريا حتى بلغها من جهة أم نوفل وأنشدتها قوله
( أصبح القلب في الحبال رهينا
مقصدا يوم فارق الظاعنينا )
مخ ۲۱۷