اغاني
الأغاني
پوهندوی
علي مهنا وسمير جابر
خپرندوی
دار الفكر للطباعة والنشر
د خپرونکي ځای
لبنان
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
پوهندوی
علي مهنا وسمير جابر
خپرندوی
دار الفكر للطباعة والنشر
د خپرونکي ځای
لبنان
سمعت أبي يقول بينما عمر بن أبي ربيعة يطوف بالبيت إذ رأى امرأة من أهل العراق فأعجبه جمالها فمشى معها حتى عرف موضعها ثم أتاها فحادثها وناشدها وناشدته وخطبها فقالت إن هذا لا يصلح هاهنا ولكن إن جئتني إلى بلدي وخطبتني إلى أهلي تزوجتك فلما ارتحلوا جاء إلى صديق له من بني سهم وقال له إن لي إليك حاجة أريد أن تساعدني عليها فقال له نعم فأخذ بيده ولم يذكر له ما هي ثم أتى منزله فركب نجيبا له وأركبه نجيبا آخر وأخذ معه ما يصلحه وسارا لا يشك السهمي في أنه يريد سفر يوم أو يومين فما زال يحفد حتى لحق بالرفقة ثم سار بسيرهم يحادث المرأة طول طريقه ويسايرها وينزل عندها إذا نزلت حتى ورد العراق فأقام أياما ثم راسلها يتنجزها وعدها فأعلمته أنها كانت متزوجة ابن عم لها وولدت منه أولادا ثم مات وأوصى بهم وبماله إليها ما لم تتزوج وأنها تخاف فرقة أولادها وزوال النعمة وبعثت إليه بخمسة آلاف درهم واعتذرت فردها عليها ورحل إلى مكة وقال في ذلك قصيدته التي أولها
( نام صحبي ولم أنم
من خيال بنا ألم )
( طاف بالركب موهنا
بين خاخ إلى إضم )
( ثم نبهت صاحبا
طيب الخيم والشيم )
( أريحيا مساعدا
غير نكس ولا برم )
( قلت يا عمرو شفني
لاعج الحب والألم )
مخ ۱۸۲