153

اغاني

الأغاني

پوهندوی

علي مهنا وسمير جابر

خپرندوی

دار الفكر للطباعة والنشر

د خپرونکي ځای

لبنان

قدم عمر بن أبي ربيعة الكوفة فنزل على عبد الله بن هلال الذي كان يقال له صاحب إبليس وكان له قينتان حاذقتان وكان عمر يأتيهما فيسمع منهما فقال في ذلك

( يا أهل بابل ما نفست عليكم

من عيشكم إلا ثلاث خلال )

( ماء الفرات وطيب ليل بارد

وغناء مسمعتين لابن هلال )

عمر وبعض الشعراء يصفون البرق

أخبرني علي بن صالح عن أبي هفان عن إسحاق عن رجاله

أن عمر بن أبي ربيعة والحارث بن خالد وأبا ربيعة المصطلقي ورجلا من بني مخزوم وابن أخت الحارث بن خالد خرجوا يشيعون بعض خلفاء بني أمية فلما انصرفوا نزلوا بسرف فلاح لهم برق فقال الحارث كلنا شاعر فهلموا نصف البرق فقال أبو ربيعة

( أرقت لبرق آخر الليل لامع

جرى من سناه ذو الربا فينابع )

فقال الحارث

( أرقت له ليل التمام ودونه

مهامه موماة وأرض بلاقع )

مخ ۱۶۴