اضواء په محمد صلی الله علیه وسلم په سنتو باندې

محمود ابو ريه d. 1390 AH
87

اضواء په محمد صلی الله علیه وسلم په سنتو باندې

أضواء على السنة المحمدية

ژانرونه

وفي رواية ابن أبى شيبة إن تمسك به . وعن أبى هريرة : أن أعرابيا جاء إلى رسول الله فقال يا رسول الله ، دلنى على عمل إذا عملته دخلت الجنة ، قال : تعبد الله لا تشرك به شيئا ، وتقيم الصلاة المكتوبة ، وتؤدى الزكاة المفروضة ، وتصوم رمضان ، قال والذى نفسي بيده ، لا أزيد على هذا شيئا ولا أنقص منه . فلما ولى قال النبي : من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا . قال الامام النووي معلقا على هذه الاحاديث ما نصه (1) : " اعلم أنه لم يأت في حديث طلحة - ذكر (الحج) ولا جاء ذكره في حديث جبريل من رواية أبى هريرة ، وكذا غير هذه الاحاديث لم يذكر في بعضها " الصوم " ولم يذكر في بعضها " الزكاة " وذكر في بعضها صلة الرحم ، وفي بعضها أداء الخمس ، ولم يقع في بعضها ذكر " الايمان " - فتفاوتت هذه الاحاديث في عدد خصال الايمان زيادة ونقصا وإثباتا وحذفا . وقد أجاب القاضى عياض وغيره رحمهم الله بجواب لخصه الشيخ أبو عمرو ابن الصلاح وهذبه فقال : ليس هذا باختلاف صادر من رسول الله . بل هو من تفاوت الرواة في الحفظ والضبط ، فمنهم من قصر فاقتصر على ما حفظه فأداه ولم يتعرض لما زاده غيره بنفى ولا إثبات ، وإن كان اقتصاره على ذلك يشعر بأنه (الكل) فقد بان بما أتى به غيره من الثقات أن ذلك ليس " بالكل " وأن اقتصاره عليه كان لقصور حفظه عن تمامه . ألا ترى حديث النعمان بن توقل الذى اختلفت الرواية في خصاله بالزيادة والنقصان ، مع أن راوي الجميع راو واحد ؟ ! وهذا هو حديث النعمان بن توقل (2) : عن أبى سفيان عن جابر أتى النبي (صلى الله عليه وسلم) النعمان بن توقل فقال : يا رسول الله أرأيت إذا صليت المكتوبة وحرمت الحرام وأحللت الحلال أأدخل الجنة ؟ فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) : نعم .

---

(1) ص 215 ج 1 شرح النووي لمسلم على هامش القسطلانى . (2) ص 175 ج 1 شرح النووي على مسلم . (*)

--- [ 91 ]

مخ ۹۰