اضواء په محمد صلی الله علیه وسلم په سنتو باندې

محمود ابو ريه d. 1390 AH
41

اضواء په محمد صلی الله علیه وسلم په سنتو باندې

أضواء على السنة المحمدية

ژانرونه

عليه وسلم : " إنما أنا بشر وأنتم تختصمون إلى ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض فأقضى له على نحو ما أسمع ، فمن قضيت له من حق أخيه بشئ فلا يأخذ منه شيئا فإنما أقطع له قطعة من النار " (عن أم سلمة) . وفي رواية الزهري عن عروة " فلعل بعضكم أن يكون أبلغ من بعض فأحسب أنه صادق فأقضى له " . وهو صلى الله عليه وسلم يجرى أحكامه على الظاهر وموجب غلبات الظن بشهادة الشاهد ويمين الحالف ومراعاة الاشبه . . . إلخ . وقال (1) : فأما ما تعلق منها (أي معارف الانبياء) بأمر الدنيا فلا يشترط في حق الانبياء العمصة من عدم معرفة الانبياء ببعضها أو اعتقادها على خلاف ما هي عليه ، ولا وصم عليهم فيه . وقال صلى الله عليه وسلم : إنى لا أعلم إلا ما علمني ربى . وقال موسى للخضر (هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا) (2) . وقال الوزير اليماني في الروض الباسم : غير خاف عمن له أنس بقواعد العلماء أن أفعال النبي صلى الله عليه وسلم عند المحققين لا تدل بنفسها على الوجوب ، ولا على الندب ، وإنما تدل على الاباحة - والقدر المقطوع به أنه لم يكن يفعل المعاصي المحرمة ، فإن فعل شيئا من الصغائر سهوا لم يقر عليه ، وبين الله تعالى ذلك - وقال المحققون : إذا فعل فعلا نظرنا ، هل دلت القرائن على أنه فعل ذلك متقربا به إلى الله تعالى أولا ، فإن لم تدل القرائن على ذلك لم يستحب التأسي به وكان من فعله على الاباحة ، من شاء فعله ومن شاء تركه ، ومن ذلك إقراره لعمر بن الخطاب على مخالفة رأيه في قصة أسرى بدر (3) .

---

(1) 107 ج 2 . (2) ص 109 من نفس المصدر . (3) ص 142 ج 1 . (*)

--- [ 45 ]

مخ ۴۴