ادواء په صحيحين باندې
أضواء على الصحيحين - الشيخ محمد صادق النجمي
ژانرونه
«وتبقى هذه الامة فيها منافقوها فياتيهم الله».
ثالثا: ان لله تعالى صورة وجسما يتاثر بالتاثيرات العرضية كالحركة والتحول وغيرها.
رابعا: ان لله تعالى مكانا خاصا ويظهر عيانا امام اعين العباد.
خامسا: ان لله تعالى صورا مختلفة واشكالا متعددة، يعرف العباد بعضهاوينكرون بعضها الاخر، فاذا جاهم في الصورة التي يعرفونه بها اتبعوه، «فياتيهم الله في غير الصورة التي يعرفون، فيقول: انا ربكم فيقولون: نعوذ بالله منك فياتيهم الله في الصورة التي يعرفون».
سادسا: ان لله تعالى ساقا وهو بمثابة علامة فارقة وخاصة يعرفون بها ربهم، ومادام الله لم يكشف عن ساقه لم تحصل لهم تلك المعرفة «فيقول هل بينكم وبينه علامة فتعرفونه بها؟ فيقولون:
الساق فيكشف الساق».
سابعا: وآخر ما يستفاد من هذه الاحاديث هو ان الله يتعجب ويضحك وينخدع بغدر الانسان المذنب اياه.
هذا ملخص الاحاديث التي وردت في الصحيحين البخاري ومسلم حول مسالة الرؤية ويستفاد منها مسائل كثيرة غير مسالة الرؤية قد اشرنا الى بعضها.
ونظرا لاهمية مسالة الرؤية اجمع اهل السنة ومحدثيهم على امكان وقوعها، ومن جهة اخرى فان الشيعة وائمتهم (ع) نفوا رؤية الله نفيا قاطعا وردوه ردا صارما ولم يقل احد منهم بوقوعها اصلا.
لذلك كان لزاما ان ندرس هنا اقوال علماء الفريقين اهل السنة والشيعة حول موضوع رؤية الله.
راي اهل السنة في مسالة رؤية الله:
يعتقد اكثر علماء اهل السنة ومحدثيهم وائمتهم الاربعة في الرؤية رؤية الله --- ... الصفحة 139 ... ---
مخ ۱۳۸