ادواء په صحيحين باندې
أضواء على الصحيحين - الشيخ محمد صادق النجمي
ژانرونه
انفسنا بالنسبة اليه.
الاستنتاج:
نستنتج من المواضيع التي طالعناها معا ووافيناها لقارئنا العزيز ما ملخصه:
اننا قد علمنا حال هذين الكتابين اللذين اشتهرا بالصحيحين وتبينت لناشخصية رواتهما ورجالهما، واتضح بعد ارتفاع الستار عما كان عليه مؤلفيهما من العصبية العميا، وفهمنا كيف قام البخاري بتقطيع وتسقيط للاحاديث ونقله بالمعنى، وقد اثبتنا ذلك بالادلة والشواهد المسلمة، وعرفنا ايضا مدى اعتبار الصحيحين من حيث الاسناد وشخصية مؤلفيهما.
وفي هذا الحال كيف يتصور ان يسمى كتابان بالصحيح وكيفيتهما كما رايت وقرات؟ وكيف يتصور ان النبي (ص) ايد احاديث هذا الكتاب اجمع من اوله الى آخره من دون استثنا بين احاديثه؟
وكيف يعقل بان الرسول ايد كتابا مشحونا بالعصبيات الافراطية والاعمال المغرضة وصحح كتابا مليئا بانواع التقطيع والاسقاط والتزييف وفيه الرواية بالمعنى؟
وهل يعقل ان الرسول (ص) جعل هذا الكتاب بمثابة كتابه وشجع الناس على قراته؟
واما الجواب على هذه الاسئلة فهو منوط بعاتق القارئ البحاث والحر الذي يحمل بين جنبيه الفكر السليم ليجيب عليها.
هذه براهين جلية وشواهد واضحة على الاضطرابات التي تركزت في بعض احاديث الصحيحين واثبتت ضعفها وسقمها.
مخ ۱۲۷