وأتيته ينتابها القول والفعل(6) وفي قوله تعالى :"كم تركوا من جنات وعيون وزروع ومقام كريم "(1) قيل المقام الكريم هو المنبر وقيل المنزلة الحسنة (2)" وقوله تعالى "لامقام لكم(3) أي لا موضع لكم وتقرأ "لا مقام لكم بالفتح أي لا إقامة لكم(4) "ومقام إبراهيم "هو الحجر الذي فيه اثر قدميه في الكعبة(5) " ومن ذلك أيضا مقامات الأنبياء كإبراهيم وموسى عليهم السلام ,اللإمام علي مقامات كثيرة ,ويمكن أن يعزي ذلك إلى كثرة تنقله من مكان إلى لآخر بسبب الحروب التي خاضها أبان خلافته وشملت كذلك أبنية القبور كمقام ابن علوان في اليمن ومقام الأمام علي والحسين"(6) ومقام الأمام الشافعي وغيرة مما دل على انه من ضمن التسميات التي أطلقت على أبنية القبور المقام.
مخ ۲۸