187

په یمن کې زیارتونه

الأضرحة في اليمن

ژانرونه

وكان من نتيجة تخليه عن الإمامة أنه أفاد الناس من علمه الذي خدم فيه الدين والدنيا، فقد صنف التصانيف في جميع الفنون، وقد وصفه الجندي بقوله "وليس بالناحية - أي اليمن الأعلى أجمع من يشار إليه بكمال العلم ورسوخ الدين غير السيد يحيى ولولا حسد الأشراف له لاستقام إماما فإن الإجماع منعقد على صلاحه لذلك"(1).

ويروى أن مؤلفاته بلغت مائة مجلد، كما يروى أن كراريس تصانيفه زادت على عدد أيام عمره (2).

إلى جانب ذلك أن له فتاوى في إقامة القباب على القبور، حيث يذكر الشوكاني في رسالته.. شرح الصدور فى تحريم رفع القبور ما يلي "وله مقالة تدل على أنه يرى أنه لا بأس بالقباب والمشاهد على قبور الفضلاء" ولم يقل بذلك غيره ولا روي عن أحد سواه(3).

وبعد أن تخلى عن الإمامة انتقل إلى حصن هران الواقع شمال غرب مدنية ذمار فسكنه إلى أن توفي هناك ، وذلك في التاسع والعشرين من رمضان لسنة تسع وأربعين وسبعمائة ثم نقل إلى ذمار فدفن في قبته(4).

وصف الضريح: (شكل 48 لوحة 70)

الضريح بوضعه الحالي يقع إلى الجنوب من مسجد الحمزة وملاصقا له وهو عبارة عن بناء مربع الشكل تقريبا تفاوتت أبعاد أضلاعه فبلغ طول الجدار الجنوبي 5.92م والغربي 5.53م والشرقي 5.68م أما الشمالي فهو عبارة عن امتداد كون مقصورة صغيره.

المداخل:

مخ ۱۸۷