184

په یمن کې زیارتونه

الأضرحة في اليمن

ژانرونه

زينت القبة بالعقود المفصصة، المزينة باطنها بالزخارف يدل على أن تلك الفترة من الزمن كان فيها بناءون وصناع مهرة حذاق، وليس أدل على ذلك من توقيعهما، كما أسلفت وأن هؤلاء البنائين والصناع قد استقدموا إلى صعدة لعمل ضريح المهدي لدين الله على بن محمد كما سيأتي معنا وأنها فترة رخاء اقتصادي واستقرار سياسي لأن هذين العملين ينعكسان على البناء والفن في تلك الفترة.

ويعتبر هذا الضريح من أغنى الأضرحة اليمنية بالزخارف التي جمعت بين الزخارف الكتابية بنوعيها منها الكوفي والنسخي، والزخارف النباتية والتي شملت الزخرفة العربية المورقة والزخرفة المحورة عن الطبيعية كالورقة الثلاثية والثنائية والرمحية والفروع والوريدات والزخارف الهندسية والتي شملت على العديد منها كالرباعية والنجمية الخماسية والسداسية والثمانية والدائرة وزخرفة الجفوت اللاعبة (الميمات). إلى جانب العناصر المعمارية التي استخدمت كحليات زخرفية منها العقود والتي منها المفصص والمدبب والنصف كروية والحنايا المحارية، والأعمدة بأبدانها وتيجانها.

وتخلو القاعة من تابوت أو شاهد قبر مما يدل على أنها تخلو من قبر وقد خصص ساحة للدفن في جانبها الغربي.

وتتشابه زخارف هذا الضريح إلى حد كبير مع زخارف عمائر بني رسول كالمدرسة المظفرية والأشرفية والمعتبية وعمائر بني طاهر كالعامرية برداع والمنصورية .

مخ ۱۸۴