يزين هذا الجدار عقد مفصص زينت فصوصه بالزخرفة المحارية والزخرفة النباتية بالتبادل يتوسطه زخرفة جصية مؤطرة بشريط كتابي، ربما يكون مكملا لما سبق في واجهة العقد الغربي ونصه على النحو التالى "إلى الله المعزان بدينهما.... و..... فخر الدين عبد الله بن على بن عبدالله بن يحيى الفليحي، وبدر الدين عبد الجليل بن أحمد بن عبد الله الفليحي شكرا لله سعيهم وأجزل لهم ثوابهم وغفر لهم وممن دعا لهم وللمسلمين أجمعين. ثم.... إبراهيم بن سعود شيخ البنائين غفر الله له ولجميع المسلمين.
... إضافة إلى بعض الكتابات القرآنية.
زخارف الجدار الشرقي: انظر الجزء الأيمن من (لوحة 69)
عمد الفنان إلى تزيين هذا الجدار بعقد كبير مفصص يشبه سابقيه زين بحره بزخرفة عربية مورقة، وقد قسمه الفنان إلى أربعة أشرطة أفقية، الأول وهو أوسعها يحتوي على زخارف عربية مورقة أما الثاني فقوامه وحدات نباتية متكررة تشتمل على أوراق كاسية تحصر فيما بينها أوراق خماسية وثنائية ونصلية، أما الشريط الثالث فقوامه كتابات قرآنية، نصها "هو الله الذي لا إله هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السموات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم (1).
زخارف الجدار الشمالي: (لوحة 64-65)
يتوسط هذا الجدار المحراب وقد سبق وصفه يحيطه عقد كبير مفصص ذو زخرفة تشبه زخرفة العقد الجنوبي، زينت كوشته بزخارف هندسية قوامها دائرة تضم بداخلها زخارف نباتيه محورة، ويعلو إطار العقد شريط كتابي بالخط الكوفي المورق على مهاد من الأرضية النباتية نصه " آية الكرسى بعد البسملة" (2).
ويمكن أن نسجل بعض الملاحظات على الضريح:
تميز الضريح بكونه مربعا ذا قبة نصف دائرية لم يكن ملاصقا للمسجد فقد أدت التوسعات في المسجد إلى ملاصفته له.
مخ ۱۸۲