إلى جانب ذلك بالاضافة الى دراسة بالغةبالمدارس والمساجد أن الكثير من هذه الأضرحة ما كانت تبنى ملحقة أما بمدرسة أو مسجد أو رباط وغيرها أقامها أصحاب تلك الأضرحة (1)إضافة الى انه أقيم فوق القبور فى الأضرحة أما توابيت خشبية أو تراكيب مبنية من الحجر أو الرخام أو بناء من الآجر والحجر ومغطى بطبقة جصية(2) فضلا عن اشتمال بعض الأضرحة على عناصر معمارية هامة كالمحاريب والقباب .
وقد تنوعت الأضرحة فكان منها البسيط المنفرد البناء المتواضع المواد المكون من غرفة واحدة مقببة مربعة الشكل (3)، ولهذه الأبنية حرمة خاصة عند المسلمين خصوصا تلك التى تضم رفات ائمة وعلماء وفقهاء اشتهروا وأسسوا مذهب مما دفع المواليين والاتباع الى العناية بالأبنية المشيدة على قبورهم على مدار الزمن(4).
هذا وترجع فكرة دفن الموتى فى مبانى تذكارية الى عهود قديمة سابقة للإسلام يقرون ، وحرص المسلمون على تخليد رجالاتهم بمثل هذه المبانى رغم موقف الإسلام المتشدد من البناء فوق القبور وتعظيمها(5).
مخ ۱۶