149

په یمن کې زیارتونه

الأضرحة في اليمن

ژانرونه

يتشابه مع تابوت الإمام فى وضع شاهد قبر فى الجهة الجنوبية لكل منهما، كما يخلو التابوت من وجود أسم الإمام المصنوع له التابوت كما هو الحال فى التابوتين السابقين يتميز التابوت بأن سجل أسم من أمر بعمل التابوت كما مر معنا أن الإمام عبث بجثمانه حيث دفن فى زبالة ظفار ثم نقل إلى شوابة ومنها إلى ذيبين ، وذلك بعد مرور ثلاث سنوات مما يدل على أن التابوت عمل بعد عام ( 656ه 1259 م ) ولو كان عمل فى حياة الإمام لكان كتب أمر بعمله الإمام.

يخلو التابوت من توقيع صانعه وهو ما شاهدناه فى تابوت الإمام عبد الله بن حمزة ولقد اكتفى بأن سجل الآمر بالعمل ، ويشير الدكتور ربيع خليفة إلى أن هذه التوابيت الثلاثة تذكرنا بالتوابيت المصنوعة فى مصر فى عصر الدولة الأيوبية ، والتي غلب على توابيت مصر الحشوات المجمعة (1) بينما كان عمل هذه التوابيت بشكل ألواح خشبية، وفى الأخير يجدر بنا القول إلى أن هذا التابوت قد أبدع فيه الفنان خلاصة تجارب من سبقه فقد أخذ نوع الخط من توابيت الإمام عبد الله وعز الدين ،وأضاف إلى تلك الكتابات الزخرفة النباتية مما جعل التابوت يخرج بحلة حديدة ودرة إسلامية ثمينه .

هذا وقد وردت على التابوت بعض ألقاب الآمر بعمله وهي :

السيد:

السيد فى اللغة المالك او الزعيم وقد أطلق لقبا عاما على الإجلاء واصطلح إطلاقه على أبناء الإمام على(2) وقد ورد هنا ضمن ألقاب الآمر بعمله.

المعظم (3)

العالم (4)

الصدر:

صدر كل شئ أوله وقد استعمل لقبا من ألقاب الكناية المكانية وكان يقصد به صدر المجلس وقد استعمل فى العصر الإسلامي فى النقوش منذ أوائل القرن السادس ه (5) وورد هنا ضمن ألقاب الآمر بعمل التابوت .

الكامل:

مخ ۱۴۹