130

په یمن کې زیارتونه

الأضرحة في اليمن

ژانرونه

ومن التشابه الحاصل بينهما في الصناعة وتنفيذ الكتابة (شكل 32) فيرجح أن يكون قد قام بعمله ونقش كتاباته صناع تابوت عبد لله بن حمزة وهم عواض وأبي السعود وعبد الله إذ كما أسلفنا في ترجيح بناء الضريح فإن الترجيح قائم بعمل التابوت، وفي الأخير يمكن القول إن الفنان في كلا التابوتين قد كلل بالنجاح في ذلك وقد أثبت أنه قادر على تنفيذ الزخارف الكتابية على أكمل وجه.

الشاهد:

يعلوا التابوت شاهد قبر( لوحة 33 ) وهو بشكل مستطيل عمل محجر البلق ونقش عليه بالخط النسخي وبالحفر البارز، ويتكون من أربعة عشر سطرا نصه،

بسم الله ارحمن الرحيم،{ قل هو الله أحد، الله الصمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد} هذا قبر مولانا

الأمير الناصر لدين الله محمد بن الإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة بن سليمان بن حمزة بن على بن حمزة.

بن الحسن بن عبد الرحمن بن يحيى بن عبد الله بن الحسن بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل.

بن إبراهيم بن الحسين بن الحسن بن على بن أبي طالب صلوات الله عليه وعليهم أجمعين.

وكان مولده ببراقش لتسعة أيام داخلة في ذي القعدة من سنة أثنين وتسعين وخمسمائة ومدة دولته عشر سنين وشهر.

وكانت وفاته بحوث في الليلة التي يسفر عنها نهار الاثنين لتسعة أيام في شهر الحجة سنة ثلث وعشرين وستمائة للهجرة

وقال عليه السلام بالقرب من وفاته لعمرى لائن صافت بديني فرائض لعفو الذي سوا السماوات أوسع جزعت

وتلك ذنوبي لمثلها يراعو أخو الحلم اللبيب فيجزع ... أفزعني أنى إلى الله صائر وكل أمر ... إلى الله يرجع فكيف.

اعتذر لربي يوم القا صحيفتي مضمنة ما كنت بالأمس أصنع ... فلا أبا...... ولا أبا محمد يرجى ما يسع.

الناس من أن تصغي بديني وهلا لا إلى الله مفزع وقال عليه السلام في وصيتها وأنا اسأل جميع.

مخ ۱۳۰