119

په یمن کې زیارتونه

الأضرحة في اليمن

ژانرونه

ولقد مر دفنه بمراحل حيث توفى في كوكبان منطقة الوفاة ثم نقل إلى حصن بكر ودفن فيها وبعد ذلك نقل إلى حصنه ظفار فدفن فيها لقد أمدنا الشاهد بسني عمر الإمام حيث حدد المدة التي عمر فيها بعدة السنين ولأشهر والأيام وكذلك مدة خلافته بالسنة والشهر واليوم.

ومما سبق يمكن القول أن المعلومات التاريخية التي أوردها الشاهد تعد تعبيرا صادقا على دقة هذه المعلومات لأنها كتابة معاصرة لفترة الوفاة ، وبعدها بحيث لم يطغى النسيان على تلك المعلومات.

أما عن الخط فلقد كتب بخط سليم وواضح وقد دمج الخطاط كلمتي عليه السلام بكلمة عليلم وذلك في جميع الكلمات الواردة في الشاهدة.

تضمن الشاهد تسلسل نسب الإمام وصولا حتى الإمام على بن أبى طالب كرم الله وجهه كما عمد الخطاط إلى الفصل بين نصوص الشاهد ونصوص المقدمة بشريط زخرفي بتوسطه عقد زخرفي أيضا زين بزخرفة ورقة العنب الثلاثية إضافة إلى الورقة الرمحية،

ورسم الخطاط الوريدة الثمانية البتلات لتنصف إطار الشاهد كما زينت الورقة الثلاثية أركان الشاهد العلوي.

هذا وقد تضمنت الشواهد ألقابا نوردها كالتالي:

الإمام:

وتعني القدوة ويقال أم القوم في الصلاة فهو إمام وقد ورد في القرآن الكريم في قوله تعالى "قال إني جاعلك للناس إماما" (1) وقد استعمل كلقب لمن يتولى أمور المسلمين منذ عصر النبي صلى الله عليه وسلم وكان أول من تلقب به إبراهيم بن محمد أول خليفة بني عباسي (2)

كما أن أول نقش ورد فيه كلمة إمام هو نص إنشاء قبة الصخرة سنة 72ه من قبل الخليفة عبد الملك بن مروان، ولكن اللقب فيه أطلق على المأمون(3) وفي اليمن أطلق هذا اللقب على الأئمة الزيديين وأول من تلقب به هو الإمام الهادي إلى الحق يحي من الحسين (ت 298ه )وظل مستخدما حتى سنة( 1382ه 1962م) فكان أخر من تلقب به هو الإمام أحمد بن يحي حميد الدين وقد ورد على تابوت الهادي وابنه الناصر بصعده

الصوام:

مخ ۱۱۹