بسم الله الرحمن الرحيم {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم تجري من تحتهم الأنهار في جنات النعيم(9)دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين}" (1)صدق الله العظيم.
ويمكن أن نورد بعض الملاحظات على هذه الكتابات حيث لا نستطيع الإفتاء في معرفة الخطاط بالقرآن الكريم والإملاء، فقد أضاف في كلمة يا عباد الياء ومن المعروف أنها كسر لأنها بعد حرف جر، إلى جانب ذلك فقد نقص حرف الهاء من كلمة ما تشتهيه وكتبها " ما تشهي" إضافة إلى أنه لم يكتب (ال) في نعيم فحذف ال الشمسية، مع أن صحة القراءة والكتابة جنات النعيم.
كما نورد مميزات التابوت:
يعد هذا التابوت أقدم تابوت يمني وصلنا خبره، أو لم يشر المؤرخون إلى وجود تابوت وضع على قبر إلى جانب إنهم لم يشيروا إلى هذا التابوت، ولذا فهو أقدم تابوت خشبي وضع على قبر في اليمن وهو يتكون من مستوى واحد زينت جوانبه بكتابات بالخط الكوفي المورق ربطت ببعضها بالمفصلات الحديدية المثبتة بالمسامير المكوبجة عدا القسم السفلي من الواجهة الجنوبية والتي ثبت بها شاهد قبر من حجر البلق "المرمر" شملت واجهات التابوت آيات قرآنية فقط إذ لم يسجل على التابوت أي عبارات تشيرا إلى الأمام وتاريخ الوفاة أو الصنع أو حتى عبارات " دعائية، فقد أكتفي صناع التابوت بالعبارات الواردة في الشاهد المثبت في الجهة الجنوبية حتى يبتعدوا عن التكرار، وقد ورد فيه – الشاهد – اسم الإمام المنصور ونسبه وتوقيع كاتبه وهو "كتبه أسعد بن حميد" .
مخ ۱۱۴