Admonition Against Those Infatuated with Photography

Hammoud bin Abdullah Al-Tuwaijri d. 1413 AH
68

Admonition Against Those Infatuated with Photography

إعلان النكير على المفتونين بالتصوير

خپرندوی

دار الهجرة للطباعة والنشر

د خپرونکي ځای

الدمام - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

صورة، فأمر بها فطمست وحُكَّت، ثم قال: لو علمت مَن عمل هذا لأوجعته ضربًا، ويتخرج على هذه الرواية عن الإمام أحمد - رحمه الله تعالى - أن تغيير الصور المجسَّدة مطلوب كغير المجسدة بل أولى. السابعة: إنكار المنكر باليد لِمَن قدر على ذلك. الثامنة: لعن المصورين، والدعاء عليهم. التاسعة: أن متخذ الصورة شريكٌ لصانعها في الوزر واللعنة؛ لأن اتخاذها دليل على الرضا بصناعتها، والراضي بالذنب كفاعله. وقال الحافظ ابن حجر: إن المتخذ أَوْلَى بالوعيد، وتقدم كلامه في ذلك مع فوائد الحديث الثاني، فيراجع. العاشرة: التصريح بعجز المصورين عن نفخ الروح فيما يصورون. الحادية عشرة: الرد على صاحب الأغلال ومَن شاكَلَه من الزنادقة الذين يخشون أو يرجون أن يأتي زمن يوجد فيه إنسان صناعي وحيوان صناعي. الثانية عشرة: الرد على مَن زعم أن المنع خاص بالصور المجسدة؛ فإن الصور التي أمر رسول الله ﷺ بمحوها ومحا هو بنفسه الكريمة ما بقي منها قد كانت من غير المجسدة قطعًا. وأما المجسدة فقد كان ﷺ يطعنها بعود معه أو يشير به إليها إشارة فتخر على وجوهها وأقفائها، كما جاء ذلك في أحاديث صحيحة عن ابن مسعود وابن عباس وابن عمر وأبي هريرة ﵃.

1 / 69