Administrative Arrangements: The System of the Prophetic Government
التراتيب الإدارية = نظام الحكومة النبوية
پوهندوی
عبد الله الخالدي
خپرندوی
دار الأرقم
د ایډیشن شمېره
الثانية
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
قال: وأعتقت عائشة ٦٩ وعاشت كذلك وأعتق أبو بكر كثيرا وأعتق العباس سبعين عبدا رواه الحاكم. وأعتق عثمان وهو محاصر عشرين وأعتق حكيم بن حزام مائة مطوقين بالفضة، وأعتق عبد الله بن عمر ألفا وأعتق عبد الرحمن بن عوف ثلاثين ألف نسمة اهـ.
ذكر من كان يوقظه ﵇ إذا نام ويستره إذا اغتسل
في سمط الجوهر الفاخر في حق عبد الله بن مسعود قيل: كان يوقظه ﵇ إذا نام، ويستره إذا اغتسل، ويرحل له راحلته إذا سافر، ويماشيه الأرض اهـ وفي قصة الفتح واغتساله ﵇: وإذا فاطمة بنته تستره.
ذكر من كان يخدم النبي ﷺ إذا أراد حاجته داخل منزله
كان يتولى له ذلك ﵇ أهله، صرّح بذلك الحافظ ابن حجر في الفتح قائلا:
الأخلية التي في البيوت كانت خدمته فيها متعلقة بأهله اهـ راجع باب حمل العنزة ص ٢٢١ من ط الأولى ونحوه للقسطلاني.
ذكر من كان يبيت على باب رسول الله ﷺ من الرجال
في طبقات ابن سعد عن ربيعة بن كعب الأسلمي قال: كنت أبيت عند باب رسول الله ﷺ، أعطيه وضوءه فأسمع الهويّ من الليل: سمع الله لمن حمده، وأسمع الهويّ من الليل: الحمد لله رب العالمين انظر ص ٤٤ من ج ٤ «١» .
وحديث كعب المذكور خرّجه أبو داود في باب وقت قيام النبي ﷺ قال: كنت أبيت مع رسول الله ﷺ آتيه بوضوئه وبحاجته قال: سلني. قلت: مرافقتك في الجنة. قال: أو غير ذلك؟ قال فأعني على نفسك بكثرة السجود «٢» . قال المنذري في إختصارها أخرجه مسلم والنسائي وأخرج الترمذي وابن ماجه طرفا منه وليس لربيعة في كتبهم سوى هذا الحديث.
وفي ترجمة الهيثم ابن نصر الأسلمي من الإصابة عنه قال: خدمت النبي ﷺ ولزمت بابه في قوم محاويج، فكنت آتيه بالماء من بير أبي الهيثم، وكان ماؤها طيبا.
استخدامه ﵇ في ذلك امرأة
أخرج الحسن بن سفيان في مسنده والحاكم والدارقطني وأبو نعيم من حديث أبي مالك النخعي عن الأسود بن قيس عن نبيح العنزي عن أم أيمن قالت: قام رسول الله ﷺ في الليل إلى فخارة في جانب البيت فبال فيها، فقمت من الليل وأنا عطشانة فشربت ما فيها، وأنا لا أشعر فلما أصبح النبي ﷺ قال يا أم أيمن: قومي فأهرقي ما في تلك الفخارة.
(١) ورواه أحمد أيضا ج ٤ ص ٧٨. طبعة المكتب الإسلامي ومسلم في كتاب الصلاة باب ٤٣ ص ٣٥٣/ ١. (٢) رواه أبو داود في كتاب التطوع ج ٢ ص ٧٨ ورقمه ١٣٢٠.
1 / 95