Adilla Tahrim Halq Al-Lihya
أدلة تحريم حلق اللحية
د ایډیشن شمېره
الرابعة
د چاپ کال
١٤٠٥هـ - ١٩٨٥ م
ژانرونه
فصل حلق اللحية رغبة عن سنة النبي ﷺ وسنة الخلفاء الراشدين ﵃
قال تعالى في حق نبيه ﷺ: ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ (١) وقال ﷿: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾ (٢) وقال ﵎: مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا﴾ (٣).
وقال سبحانه: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾ (٤) الآية،
وقال ﷺ: «مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا، فَهُوَ رَدٌّ» (٥)
وقال ﷺ "فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي" (٦).
ومن سنته الشريفة ﷺ إعفاء اللحية فعن أنس ﵁ قال: "كانت لحيته ﷺ قد ملأت من هاهنا إلى هاهنا، وأمر يده على عارضيه" (٧)،
وروى الإمام أحمد في زوائد المسند بأسانيد جيدة عن علي ﵁ قال: "كان رسول الله ﷺ عظيم اللحية" وهذا يدل على أنه كان يعفيها، ولا يأخذ منها شيئا.
(١) النور: ٦٣
(٢) الحشر: ٧
(٣) النساء: ٨٠
(٤) الأحزاب: ٢١
(٥) رواه مسلم من حديث عائشة ﵂.
(٦) جزء من حديث رواه البخاري ومسلم عن أنس ﵁.
(٧) رواه ابن عساكر في تاريخه.
1 / 50