الاذکار
الأذكار النووية أو «حلية الأبرار وشعار الأخيار في تلخيص الدعوات والأذكار المستحبة في الليل والنهار»
پوهندوی
محيي الدين مستو
خپرندوی
دار ابن كثير
د ایډیشن شمېره
الثانية
د چاپ کال
١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م
د خپرونکي ځای
دمشق - بيروت
[٢١/ ٢١] وروينا فيه، عن أبي سعيد الخدري ﵁:
أن رسول الله ﷺ سئل: أيّ العبادة أفضل درجة عند الله تعالى يوم القيامة؟ قال: "الذَّاكِرُونَ اللَّهَ كَثِيرًا، قُلْتُ: يَا رَسُول الله! ومِن الغازي في سبيل الله ﷿؟ قال: لَوْ ضَرَبَ بِسَيْفِهِ في الكُفَّارِ والمُشْرِكِينَ حتَّى يَنْكَسِرَ ويختضب دمًا لكان الذَّاكرون اللَّه أفضل منهُ درجةً".
[٢٢/ ٢٢] وروينا فيه وفي كتاب ابن ماجه، عن أبي الدرداء ﵁ قال:
قال رسول الله ﷺ: "أَلا أُنْبِئُكُمْ بِخَيْرِ أعمالِكُمْ وَأزْكاها عنْدَ مَلِيكِكُمْ، وأرْفَعِها في دَرَجَاتِكُمُ، وخَيْرٍ لَكُمْ مِنْ إِنْفَاقِ الذَّهَبِ وَالوَرِقِ، وَخَيْر مِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ؟ قالوا: بلى، قال: ذِكْرُ اللَّهِ تَعالى". قال الحاكم أبو عبد الله في كتابه المستدرك على الصحيحين: هذا حديث صحيح الإِسناد.
[٢٣/ ٢٣] وروينا في كتاب الترمذي، عن ابن مسعود ﵁ قال:
قال رسول الله ﷺ: "لَقِيتُ إبْرَاهِيمَ ﷺ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بي، فقالَ: يَا مُحَمَّدُ! أَقْرىء أُمَّتَكَ السَّلامَ، وأخْبِرْهُمْ أَنَّ الجَنَّةَ طَيِّبَةُ التُّرْبَةِ عَذْبَةُ المَاءِ، وأنها قِيعانٌ، وأنَّ غِرَاسَها: سُبْحَانَ اللَّه، والحَمْدُ لِلَّهِ، ولا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ، واللَّهُ أَكْبَرُ" قال الترمذي: حديث حسن.
[٢١] الترمذي (٣٣٧٣) وقال: هذا حديث غريب، إنما نعرفه من حديث دراج. وهو في المسند ٣/ ٧٥ من حديث دراج عن أبي الهيثم، وحديث دراج عن أبي الهيثم ضعيف. [٢٢] الترمذي (٣٣٧٤)، وابن ماجه (٣٧٩٠)، والحاكم في المستدرك ١/ ٤٩٦ وصححه، ووافقه الذهبي، وأخرجه مالك في الموطأ ١/ ٢١١ موقوفًا على أبي الدرداء. وقال الحافظ ابن حجر: هذا حديث مختلف في رفعه ووقفه، وفي إرساله ووصله. وأفاد بعض تلامذة الحافظ ابن حجر عنه أنه حديث صحيح موقوف اللفظ، وهو مرفوع حكمًا، لأنه لا مجال للرأي فيه. [٢٣] الترمذي (٣٤٥٨)، وهو حسن لشواهده في المسند وصحيح ابن حبّان والطبراني. و"قيعان": جمع قاع، وهي الأرض السهلة المطمئنة.
1 / 64