206

الاذکار

الأذكار النووية أو «حلية الأبرار وشعار الأخيار في تلخيص الدعوات والأذكار المستحبة في الليل والنهار»

ایډیټر

محيي الدين مستو

خپرندوی

دار ابن كثير

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

د خپرونکي ځای

دمشق - بيروت

رسولَ الله ﷺ رجلٌ يشكو إليه الوحشة، فقال: "أكْثِرْ مِنْ أنْ تَقُولَ: سُبْحانَ المَلِكِ القُدُّوسِ ربِّ المَلائِكَةِ والرُّوحِ، جَلَّلْتَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضَ بالعِزَّةِ والجبَرُوتِ"، فقالها الرجلُ فذهبتْ عنه الوحشة.
٩٣ - بابُ ما يقولُه مَنْ بُلي بالوَسْوَسَة
قال الله تعالى: ﴿وَإمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ باللَّهِ إنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ﴾ [فصلت:٣٦] فأحسنُ ما يُقال ما أدَّبَنا الله تعالى به وأمرَنا بقوله.
[١/ ٣٣٣] وروينا في صحيحي البخاري ومسلم، عن أبي هريرة ﵁ قال:
قال رسول الله ﷺ: "يأتِي الشَّيْطانُ أحَدَكُمْ فَيَقُولُ: مَنْ خَلَقَ كَذَا، مَنْ خَلَقَ كَذَا، حتَّى يَقُولَ: مَنْ خَلَقَ رَبَّكَ؟ فإذَا بَلَغَ ذَلِكَ فَلْيَسْتَعِذْ بالله وَلْيَنْتَهِ" وفي رواية في الصحيح: "لا يَزالُ النَّاسُ يَتَساءلُونَ حتَّى يُقالَ هَذَا: خَلَقَ اللَّهُ الخَلْقَ، فَمَنْ خَلَقَ اللَّهَ؟ فَمَنْ وَجَدَ مِنْ ذلكَ شَيْئًا فَلْيَقُلْ: آمَنْتُ باللَّهِ وَرُسُلِهِ".
[٢/ ٣٣٤] وروينا في كتاب ابن السني، عن عائشة ﵂، قالت:
قال رسولُ الله ﷺ: "مَنْ وَجَدَ مِنْ هَذَا الوَسْوَاسِ فَلْيَقُلْ: آمَنَّا باللَّهِ وَبِرُسُلِهِ ثَلاثًا. فإنَّ ذلكَ يَذْهَبُ عَنْهُ".
[٣/ ٣٣٥] وروينا في صحيح مسلم، عن عثمان بن أبي العاصي (١)

[٣٣٣] البخاري (٣٢٧٦)، ومسلم (١٣٥)، وأبو داود (٤٧٢١) و(٤٧٢٢).
[٣٣٤] ابن السني (٦٢٩) وإسناده ضعيف.
[٣٣٥] مسلم (٢٢٠٣) ومعنى "يَلْبِسُهَا": يخلطها ويشكّكني فيها.
(١) عن عثمان بن أبي العاصي: هو الثقفي الطائفي قدم على النبيّ ﷺ في وفد ثقيف سنة =

1 / 224