الاذکار
الأذكار النووية أو «حلية الأبرار وشعار الأخيار في تلخيص الدعوات والأذكار المستحبة في الليل والنهار»
پوهندوی
محيي الدين مستو
خپرندوی
دار ابن كثير
د ایډیشن شمېره
الثانية
د چاپ کال
١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م
د خپرونکي ځای
دمشق - بيروت
[١٣/ ١٨٢] وروينا في سنن أبي داود بإسناد لم يضعفه، عن عبد الله بن غنَّام بالغين المعجمة والنون المشددة البياضي الصحابي ﵁
أن رسول الله ﵌ قال: "مَنْ قالَ حِينَ يُصْبحُ: اللَّهُمَّ ما أصْبَحَ بِي مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْكَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ، لَكَ الحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ، فَقَدْ أدَّى شُكْرَ يَوْمِهِ؛ وَمَنْ قَالَ مِثْلَ ذلكَ حِينَ يُمْسِي فَقَد أدَّى شُكْرَ لَيلَتِهِ".
[١٤/ ١٨٣] وروينا بالأسانيد الصحيحة في سنن أبي داود والنسائي وابن ماجه، عن ابن عمر ﵄ قال:
لم يكن النبيُّ ﷺ يَدَعُ هؤلاء الدعوات حين يُمسي وحين يُصبح: "اللَّهُمَّ إني أسألُكَ العافِيَةَ فِي الدُّنْيَا والآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إني أسألُكَ العَفْوَ وَالعَافِيَةَ في دِيني وَدُنْيَايَ وأهْلِي ومَالِي، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي وآمِنْ رَوْعاتِي، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْن يَدَيَّ ومِنْ خَلْفِي وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمالِي وَمِنْ فَوْقِي، وأعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أنْ أُغْتالَ مِنْ تَحْتِي" قال وكيع: يعني الخسف. قال الحاكم أبو عبد الله: هذا حديث صحيح الإِسناد.
[١٥/ ١٨٤] وروينا في سنن أبي داود والنسائي وغيرهما بالإِسناد الصحيح عن عليّ ﵁،
عن رسول الله ﷺ، أنه كان يقول عند مضجعه: "اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بِوَجْهِكَ الكَرِيمِ وَبِكَلِماتِكَ التَّامَّةِ مِنْ شَر ما أنْتَ
_________
[١٨٢] أبو داود (٥٠٧٣) والنسائي في اليوم والليلة (٧)، وإسناده حسن.
[١٨٣] أبو داود (٥٠٧٤) والنسائي في الكبرى، وابن ماجه (٣٨٧١)، والمستدرك ١/ ٥١٧، وصححه، ووافقه الذهبي. وقال الحافظ ابن حجر بعد تخريجه: حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث عبادة بن مسلم. وقال: وقول الشيخ - أي النووي - بالأسانيد الصحيحة، يُوهم أن له طرقًا عن ابن عمر، وليس كذلك. الفتوحات الربانية ٣/ ١٠٩.
[١٨٤] أبو داود (٥٠٥٢)، والنسائي في سننه الكبرى، وقال الحافظ بعد تخريجه: حديث حسن، وفي سنده علّتان تحطّه من مرتبة الصحيح .. الفتوحات ٣/ ١١٢.
1 / 152