ذُنُوبَكُمْ وَالله غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ (١).
وقال سبحانه: ﴿وَمَن يُطِعِ الله وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ (٢).
وقال النبي ﷺ في حجة الوداع: «تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به، كتاب الله [وسنة نبيه]» (٣).
سادسًا: القرآن والسنة أعظم وصايا النبي ﷺ لأمته:
ففي حديث عبد الله بن أبي أوفى ﵄ حينما سُئل: هل أوصى النبي ﷺ؟ فقال بعد ذلك: «أوصى بكتاب الله» (٤).
وعندما كان في طريقه ﷺ إلى المدينة أوصى بكتاب الله تعالى فقال: «وأنا تارك فيكم ثقلين: أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور، [هو حبل الله من اتبعه كان على الهدى، ومن تركه كان على الضلالة]، فخذوا بكتاب الله وتمسّكوا به»، فحث عليه ورغب فيه، ثم قال: «وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي» ثلاث مرات، رواه مسلم (٥).