79

الأضداد

الأضداد

پوهندوی

محمد أبو الفضل إبراهيم

خپرندوی

المكتبة العصرية

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

ادب
فَتًى لو يُنَادِي الشَّمْسَ أَلْقَتْ قِناعَها ... أَو القمرَ السَّاري لأَلْقَى المقالِدا أَرادَ الساريَ، فأَسكن الياء. وقال الآخر: لكنَّهُ حَوْضُ مَنْ أَوْدَى بإِخْوَتِه ... رَيْبَ المنُونِ فأَضحَى بيضَةَ البلَدِ ٤٢ - وعَنْوَة من الأَضْداد؛ يقال: أَخذَ الشَّيْءَ عَنْوَة، إِذا أَخذه غَصْبًا وغَلَبَة، وأَخذه عنوة إِذا أَخذه بمحبَّة ورضًا من المأْخوذ منه؛ أَخبرنا بهذا أَبو العبَّاس، وأَنشدنا قولَ كُثَيِّر: فما أَخذُوها عَنْوَةً عَنْ مَودَّةٍ ... ولكنْ بحَدِّ المَشْرَفيِّ اسْتقالَها وقال الآخر: هلَ انْتَ مُطيعِي أَيُّها القلبُ عَنْوَةً ... ولَمْ تُلْحَ نفْسٌ لم تُلَمْ في اختيالِها وقال الله ﷿: وَعَنَتِ الوُجُوهُ للحَيِّ القَيُّوم، فمعناه خضعت وذلَّت. وقالَ المفسِّرون: هو وضْعُ المسلِم يديه وركبتيه وجبهتِه على الأَرض. ويقال: قد عنوتُ لفلان إِذا خضعتَ له، ويقال: الأَرض لم تَعْنُ بنبات ولم تَعْنَ بنبات، أَي لم تظهر النبات، قال أُميَّة بن أَبي الصَّلْت:

1 / 79