69

الأضداد

الأضداد

پوهندوی

محمد أبو الفضل إبراهيم

خپرندوی

المكتبة العصرية

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

ادب
أَلَيْسَ وَرائي إِنْ تَراخَتْ مَنِيَّتي ... لزومُ العَصَا تُحْنَى عليها الأَصابِعُ وقال الآخر: أَلَيْسَ وَرائي أَنْ أَدِبَّ على العَصَا ... فيأْمَنَ أَعْدائي ويَسْأَمَني أَهْلي والوَراءُ ولد الولد، قال حيَّان بن أَبجر: كنت عند ابن عبَّاس، فجاءهُ رجلٌ من هُذَيْل، فقال له: ما فعل فلان؟ لرجل منهم، فقال: مات وترك كذا وكذا من الولد، وثلاثة من الوَراء؛ يريد من ولد الولد. وحكى الفَرَّاءُ عن بعض المشيَخة، قال: أَقبل الشَّعبيّ ومعه ابن ابنٍ له، فقيل: أَهذا ابنك؟ فقال: هذا ابني من الوَراء، يريد من ولد الولد. وقال الله ﷿: ومِنْ وَراء إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ، يريد من وَلَد ولده. والورى مقصور: الخلْق، يقال: ما أَدري أَي الوَرَى هو؟ يراد: أَي النَّاس هو؟ قال ذو الرُّمَّة: وكائن ذعَرْنا من مَهاةٍ ورامحٍ ... بلادُ الوَرَى لَيْسَتْ لهُ بِبِلادِ والورى داءٌ يُفْسِد الجوْف، من قول النَّبِيّ صَلّى اللهُ عليه

1 / 69