63

الأضداد

الأضداد

پوهندوی

محمد أبو الفضل إبراهيم

خپرندوی

المكتبة العصرية

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

ادب
٣٠ - وبَسْل من الأَضْداد؛ يقال: بَسْل للحلال، وبَسْل للحرام، قال زهير: بِلادٌ بِها نادَمْتُهُمْ وعَرَفْتُهُمْ ... فإِنْ أَوْحَشَتْ منهمْ فإِنَّهُمُ بَسْلُ أَرادَ حرام. وقالَ ضَمْرَة بنُ ضَمْرَة: بَكَرَتْ تَلُومُكَ بَعْدَ وَهْنٍ في النَّدَى ... بَسْلٌ عَلَيْكِ مَلامَتِي وعِتابي أَرادَ حرام عليك. وأَنشدَنا أَبو العبَّاس، عن ابن الأَعْرَابِيّ: أَيُقْبَلُ ما قُلْتُمْ وتُلْقَى زيادَتِي ... دَمي إِنْ أُحِلَّتْ هذه لكمُ بَسْلُ أَي دمي حلال مُباح. ويكون بسل بمَعْنَى آمين؛ قال الشَّاعر: لا خابَ مِنْ نَفْعِكَ مَنْ رَجَاكا ... بَسْلًا وعَادَى اللهُ من عَادَاكَا أَرادَ آمين، وتفسير آمين: اللهمّ استجب. ويقال: أَمين بالقصر وآمين بالمدّ، وتشديد الميم خطأ. وقال الآخر في بسل بمَعْنَى حرام: أَجَارَتُكُمْ بَسْلٌ عَلَيْنَا مُحَرَّمُ ... وجارَتُنَا حِلٌّ لكُمْ وحَلِيلُها ٣١ - وقالَ بعض العرب: برّدت من الأَضْداد؛ يقال: برَّدَ الشَّيْءَ على المعنى المعروف، ويقال: برَّدَ الشَّيْءَ إِذا أَسخَنه، واحتجُّوا بقول الشَّاعِر:

1 / 63