44

الأضداد

الأضداد

پوهندوی

محمد أبو الفضل إبراهيم

خپرندوی

المكتبة العصرية

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

ادب
عن الضّحّاك، قال: سأَل نافع بن الأَزرق عبد الله بن العبَّاس عن قول الله ﷿: وأَنْتُمْ سَامِدُونَ، فقال: معناه لاهون، فقال نافع: وهل كانت العربُ تعرف هذا في الجاهليَّة؟ قال: نعم، أَما سمعت قول هُزَيْلة بنت بكر، وهي تبكي عادًا حيث تقول: بَعَثَتْ عَادٌ لُقَيْمًا ... وأَبَا سَعْد مريدَا وأَبا جُلْهُمَة الخَيْـ ... ـرَ فَتَى الحيِّ العَنُودا قيلَ قُمْ فانْظُرْ إِليهمْ ... ثمَّ دَعْ عنك السُّمودَا وقالَ عِكْرِمة: سَامِدون من السُّمود، والسُّمود: الغناء بالحِمْيَرِيَّة؛ يقولون: يا جارِية اسْمُدي لنا، أَي غَنِّي لنا. وقالَ أَبو عُبيدة: السُّمود: اللهو واللعب، قال أَبو زُبَيد: وكأَنَّ العَزيفَ فيها غِناءٌ ... لِنَدَامَى من شاربٍ مَسْمُودِ أَي ملهًى. وقالَ رُؤْبَةُ: ما زالَ إِسْآدُ المَطايَا سَمْدَا ... تَسْتَلِبُ السَّيْرَ اسْتِلابًا مَسْدَا وقالَ ذو الرُّمَّة: يُصْبِحْنَ بَعْدَ الطَّلَقِ التَّجْريدِ ... وبَعْدَ سَمْدِ القَرَبِ المَسْمُودِ

1 / 44