357

الأضداد

الأضداد

ایډیټر

محمد أبو الفضل إبراهيم

خپرندوی

المكتبة العصرية

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

ادب
قال: فيَحتمل تأْويلين: أَحدهما ذَعَرْت رجلًا مَذْعُورًا، والتأْويل الآخر ذَعرت رجلًا يذعَر النَّاس.
٢٤٢ - قال: وكذلك الزَّجُور؛ يُقال للزاجر، وللنَّاقة الَّتي لا تدرّ حتَّى تُزْجر وتُضرب.
٢٤٣ - والرَّغوث مثله، يُقال: رَغوث للَّتي يرغَثُها ولدها، فيكون للمفعول، ويُقال: رَغوث للولد الَّذي يرغثها، فيكون الفاعل.
٢٤٤ - ويُقال: نَهوز للَّتي لا تَدِرّ حتَّى يُوجَأَ ضَرْعُها، ونَهوز للَّتي تَنْهَزُ الزِّمام برأْسها.
٢٤٥ - ويُقال: غَموز، للَّذي يَعْمِز، وغَموز للَّتي إِذا غُمِزَ ضرعُها دَرَّت.
٢٤٦ - ويُقال: عَصُوب، للَّتي لا تَدِرّ حتَّى يُعْصَبَ أَنفُها، وعَصُوب للَّذي يَعْصِب.
٢٤٧ - ٢٤٩ - ويُقال: شَكُوك وضَغوث وعَروك، في لمس السّنام إِذا مُسَّ فنُظِر هل بها طِرْقٌ أَم لا، يُقال: ضغثتها أَضغثها ضَغْثًا، وعركتُها أَعرُكها عَرْكًا.

1 / 357