302

الأضداد

الأضداد

ایډیټر

محمد أبو الفضل إبراهيم

خپرندوی

المكتبة العصرية

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

ادب
النَّعِر: الَّذي يَدْخُل في رأْسه ذباب أَزرق أَو أَخضر فيطمَحُ برأْسه وينزو، فشبَّه الكلب في اضطرابه ونَزْوه بالحمار النّعر، قال ابن مقبل:
ترَى النُّعَراتِ الزُّرْقِ تحْتَ لَبانِه ... أُحادَ وَمَثْنَى أَصْعَقَتْها صَواهِلُهْ
وقالَ أَحمد بن عُبيد: القانصان الفرس وصاحبه. والحجة لأَنَّ الفرس تسمى قانصًا
قولُ عديّ بن زيد:
تَقْنِصُك الخيلُ وتصطادك الطير ... ولا تُنْكَعُ لَهْوَ القَنيصْ
أَي لا تمتع به. قال: وقوله:
فأَنشب أَظفاره في النَّسا
معناه فأَنشب الكلب أَظفاره في نَسا الثور، فقلت لصاحب الفرس وغلامي الممسك الفرس: هُبِلْتَ أَلا تدنو إِلى الثور فتطعَنَه فقد أَمسكه عليك الكلب! قال: ومحال أَن يكون امرؤ القَيْس أَغرى الثور بقتل كلبه، لأَنَّ امرأَ القَيْس يفخر بالصيد، ويصف في أَكثر سَفَره أَنه مرزوق منه، مظفَّر به، غير خائب فيما يحاول منه، فكيف يحِبُّ قَتْل كَلْبه، ويُغْري الثور به، وقتل كلبه يفسد عليه صيدَه!

1 / 302