196

الأضداد

الأضداد

پوهندوی

محمد أبو الفضل إبراهيم

خپرندوی

المكتبة العصرية

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

ادب
للتوكيد فكون ما جَحْدًا لا يُحتاج فيه إِلى شاهد لشهرته وبيانه، وكونها اسمًا شاهده قول الله ﷿: ما عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وما عِنْدَ الله باقٍ وكونها مزيدة، شاهده قول الله ﷿: مِمَّا خَطيئاتِهمْ أُغْرِقوا معناه من خطاياهم. وقوله أَيْضًا: فَبِما نَقْضِهم ميثاقَهُم، فمعناه فبنقضهم ميثاقهم. وقوله: إنَّ الله لا يَسْتَحْيي أَنْ يَضْربَ مَثَلًا ما بَعوضَةٍ فَما فَوْقَها، معناه: مثلًا بعوضة. وقالَ نابغة بَنِي ذُبيان: المرءُ يَهوى أَن يعي ... ش وطولُ عيشٍ ما يضرُّهْ تَفْنَى بشاشتُهُ ويَبْ ... قَى بعد حُلْوِ العيش مرّهْ وتَصَرَّفُ الأَيامُ حتَّى ... ما يَرَى شيئًا يَسُرُّهْ كم شامتٍ بي إن هَلَكْ ... تُ وقائل لله دَرُّهْ أَراد وطول عيش يضرّه، فأَكَّد بما. ويجوز أَن تكون ما بمَعْنَى الذي، والتأْويل: وطول عيشٍ الَّذي يضرّه، كما قال أَبو صخر الهُذَلِيّ:

1 / 196