135

الأضداد

الأضداد

پوهندوی

محمد أبو الفضل إبراهيم

خپرندوی

المكتبة العصرية

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

ادب
فقال: عنده البرّ، ثمَّ قال: ووفاءٌ إِذا أَجرتَ فخاطب. وقالَ معن بن أَوس: فكمْ من ثَناءٍ صالحٍ كُنْتَ أَهْلهُ ... مُدِحْتَ بهِ تَجْزي يَداكَ وتقْبَلُ فأَنْتَ المصفَّى من قريش دِعامة ... لمن نابه حِرْزٌ نجاةٌ ومَعْقِلُ أَرادَ: لمن نابك. وقال الآخر: يا لَهفَ نفسي كان جِدَّةُ خالدٍ ... وبياض وجهكَ للترابِ الأَعْفَرِ أَرادَ: وبياض وجهه. وقالَ عنترة: شَطَّتْ مَزارُ العاشِقينَ فأَصْبَحَتْ ... عَسِرًا عليَّ طلابُكِ ابنَةَ مَخْرَمِ أَرادَ طلابها. وقالَ لَبيد: باتت تَشكَّى إليّ النفسُ مُجْهشَةً ... وقَدْ حَمَلْتُكِ سَبْعًا بَعْدَ سَبْعينا إنْ تُحْدِثي أَمَلًا يا نفس كارهة ... ففي الثَّلاث وفاءٌ للثَّمانينا أَرادَ: وقد حملتها. وقال الآخر: لا زال مِسْكٌ ورَيحانٌ له أَرَجٌ ... على صَداكَ بصافي اللَّونِ سَلْسالِ يَسْقي صَداهُ ومُمْساهُ ومُصْبَحُهُ ... رِفْهًا وَرَمْسُكَ مَحْفوفٌ بأَظْلالِ أَرادَ: يسقي صداك. وقالَ كُثَيِّر: أَسيئي بنا أَوْ أَحسني لا مَلومَةً ... لدَيْنا ولا مَقْليَّةً إنْ تَقَلَّتِ

1 / 135