131

الأضداد

الأضداد

پوهندوی

محمد أبو الفضل إبراهيم

خپرندوی

المكتبة العصرية

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

ادب
فمضوفة مفعلة من الضيافة، وأَصلها مَضْيُفة ففعل بها ما فعل بمؤونة، وتكون المؤونة فَعُولة؛ من مُنْت الرَّجُل، فتهمز الواو لانضمامها، كما قال امرؤ القَيْس: ويُضْحِي فتيتُ المِسْك فَوْقَ فراشِها ... نَؤومُ الضُّحَى لم تَنْتَطِقْ عَنْ تَفَضُّلِ فنؤوم فَعُول من النوم، همز الواو لانضمامها. ٧٨ - وضِعْف حرف من الأَضداد عند بعض أَهل اللغة، يكون ضعْفُ الشَّيْء مثلُه، ويكون مثليْه، قال الله ﷿: يُضاعَفُ لَها العَذابُ ضِعْفَيْن؛ قال أَبو العباس، عن الأَثْرم، عن أَبي عُبيدة: معناه يُجْعَل العذاب ثلاثة أَعذبة، قال: وضعْف الشَّيْء: مِثْله، وضعفاه: مثْلاه. وقالَ أَبو عبد الله هشام بن معاوية: إِذا قال الرَّجل: إن أَعطيتَني درهمًا فلك ضعفاه؛ معناه فلك مثْلاه؛ قال: والعرب لا تفرد واحدهما، إنَّما تتكلم بهما بالتثنية. وقالَ غير هشام وأبي عُبيدة: يقع الضِّعْف على المثلين. قال أَبو بكر: وفي كلام الفَرَّاءُ دلالة على هذا. ٧٩ - ومثْل حرف من الأَضداد، يقال: مثْل للمُشْبِه

1 / 131