119

الأضداد

الأضداد

پوهندوی

محمد أبو الفضل إبراهيم

خپرندوی

المكتبة العصرية

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

ادب
وقالَ بعضُ أَهل اللُّغة: إِذا لم تقع في هذا البيت إِلاَّ للمستقبل؛ لأَنَّ المعنى: والَّذي يحفظ النَّاس إِذا كان كذا وكذا، والأَول قول قُطْرب. وقالَ الآخر: فالآنَ إذْ هازَلْتُهُنَّ فإِنَّما ... يَقُلْنَ ألا لَمْ يَذْهَبِ المرْءُ مَذْهَبا معناه إِذا هازلتهنّ، وقالَ أَبو النجم: ثمَّ جَزاهُ اللهُ عَنَّا إذْ جَزَى ... جَنَّاتِ عَدْنٍ في العَلاليِّ العُلاَ أَرادَ إِذا جزى. وقالَ بعض أَهل العلم: إنما جاز أَن تكون إذْ بمَعْنَى إِذا في قوله: وإذْ قال الله يا عيسَى بنَ مَرْيَم، لأَنَّه لمَّا وقع في علم الله ﷿ أَنَّ هذا كائن لا محالة كان بمنزلة المشاهَد الموجود، فخبّر عنه بالمضيّ، كما قال: ونادَى أَصْحابُ الجَنَّةِ أَصحابَ النَّار، وهو يريد: وينادي وروى قُطْرب هذا البيت: ونَدْمانٍ يَزيدُ الكأسَ طِيبًا ... سَقَيْتُ إِذا تَغَوَّرَتِ النُّجُومُ أَرادَ إذْ تغورت. ورواه غير قُطْرب: سقيت وقد تغورت.

1 / 119