28

الى ان يقول فيها :

وعلى الدهر من دماء الشهيدين

علي ونجله شاهدان

ومن لطيف الاستنتاج ما أنشدنيه الشيخ عبد الحسين الحويزي لنفسه :

كل شيء في عالم الكون أرخى

عينه بالدموع يبكي حسينا

روي أن أم سلمة سمعت هاتفا يقول كما روى الطبري في ج 6 ص 269 ، وابن الاثير في ج 4 ص 40 :

أيها القاتلون جهلا حسينا

ابشروا بالعذاب والتنكيل

وروى ابن قولويه في الكامل ، انهم كانوا يسمعون نوح الجن في الليالي التي قتل فيها الحسين عليه السلام فمن شعرهم :

ابكي ابن فاطمة الذي

من قتله شاب الشعر

ومن نوحهم ما رواه هو وغيره :

نساء الجن يبكين

من الحزن شجيات

مخ ۳۳