104

وله في هجاء عبيد الله بن زياد :

وقل لعبيد الله مالك والد

بحق ولا يدري امرء كيف ينسب

ومن شعره أيضا :

إن زيادا ونافعا وأبا بكرة

عندي من أعجب العجب (1)

توفي سنة 69 ه بعد ان قضى عمرا تارة في سجن عبيد الله ابن زياد بالبصرة ، واخرى في سجن عباد بن زياد بسجستان ومع ذلك كان ينطلق بهجاء آل زياد فلما طال مقامه في السجن استأجر رسولا الى دمشق وقال له : إذا كان يوم الجمعة فقف على درج جامع دمشق وانشد هذه الأبيات :

ابلغ سراة بني قحطان قاطبة

عضت بأير أبيها سادة اليمن

ففعل الرسول ما أمره به وأنشد الأبيات فحميت اليمانية وغضبوا وركب طلحة الطلحات الى الحجاز وليس قرشيا وكان ابن مفرغ حليفا لبني أمية فقال لهم طلحة يا معشر قريش إن اخاكم وحليفكم ابن مفرغ قد ابتلى بهذه الاعبد من بني زياد وهو عديدكم وحليفكم ورجل منكم

مخ ۱۱۱