أما تعلم أنه الواحد ، وأن الواحد يحب الوحدانتة في المحية ، ويحتب الواحد في محتته ؟
إذا قربك بطريق غيره نقصت محتتك له عز وجل وتشعبت ، فرتما داخلك الميل إلى من ظهرت المواصلة والنعمة علا ديه ، فتنقص محبة انله في قلبك ، وهو عر وجل غيور لا يحب شريكا ، فكف أيدت الغير عنك بالمواصلة ، ولسانه ع: حمدك وثنائك ، ورجليه عن السسعى إليك كيلا يشتغل به عنه عر وجا ، أما سمعت قول النبى صله الله (تعالى) عليه وعلها اله وأصحايه وسلم 161 « جبلت ألقلوب علها حب من أحسن إليها ، وبغض من أساء إليه فهو عر وجل يكف الخلق ع اللإحسان إليك م كل وجه وسب 4 تى ! نوحده وتعصه) ، وتصير له هن كل وجته بنلاض ذ وباطنك ، في) حركانك وسكنانك ، فلا تر الخر إلا منه ، ولا الش إلا منه عر وجتل . وتفنى ع الخلق ع النفس والهوى واللإرادات والمنى ، وع جميع ما سوى المولى . م يطلق الأيدى إليك بالبسط والبذل والعطاء ، والألسن بالحمد والثناء ، ! فيدللك أبدا في الذنيا بم في العقى فلا تسىء الأدب ، أنظر إلىا من ينظر/ إليك ، وأقبل على من 57 هه مقبا عليك ، ! وأحبب) من يحتك ، وأستجب م يدعه ك إليه ) ، « أعط يدك م: / نشلك م : سقطتك) ، ويخرجك من ظلمات جهلك ، وينجيك م : هلكتك ، ويغسلك ه : أنجاسك ، وينظافك مرن أوساخك ، ويخلصك م : جيفتك ونتنك ، وم: هممك التدية ، ويعسك الأشارة بالسسوء ، وأقرانك الضلال المضلين شيطانك وهواك ، وأخلائك الجيال قطاع طريى الحى عر وجل ، الحائلي بينك وبين كل نفيس وعي وعرزير إلىل متو اعده ، إلىن متى الخلف ، إلى متى الهوى ، إلى متى الؤعونة ، إلى متى الذنيا ، إلى متى الأخرة ، إلى متى ما سوى المولى 68 اب . أنت ص : خالة الأشباء ، المكون ! للككوان «الادل والاخر ، والظظاهر والباط، ، المرجع والمصدر إليه ، وله القلوب وطمأنينة الآرواح ، ! «محط) الأثقال ، والعطاء بلا ! أمتنان) مرهي المعرر قال رضى الله ! تعالى) عنه وأرضاه . رأيت في المنام كأني أقول يا مشرت بربه (عر وجل) في باطنه بنفسه ، وفي ظظاهره يخلقه ، وفو عمله بارادته ، فقال رجا إلو ! جانبو) . ما هاذ الكلام ? فقلت . هاذا بوع من المعرفة (ص نف وك قال رضم الله ! تعالىا) عنه وأرضاه . ضاق بى الامر يوما فتحكت النغس تحت حملها وطلب الراحة والمخرج والفرج فقيا لى . ماذا تريد ? فقلت : أريد مونا لا حاة فيه ، وحياة للا موت فيها 2 فقيل لى . ماالموت/ الذى لاحياة فيه ، وما الحاة ! الت لا موت فيها قلت : الموت الذت لا حياة فيه ، مونى ع جتنسي ه: الخلق ، فلا أر اشم في الضر والتفع ، وموى ع تسى وهوانى وإرادنى ومناى في دنياي «أخراي ، فلا احيا في جميع ذالك ! ولا أوجد وأها الحياة التي لا مو فيها ، فحاتى بععل رتى ع وجل بلا 164 وجودي فيه ، والموت في ذالك وجودى معه عز وجا ، وكانت هاذه اللارادة ! أنفس إرادة) أردتها منذ عقلت .
51 اك التو) .
قال رضى الله ! تعالها ) عنه وأرضاه : ما هاذا التسحط علوا ريك ع وجل لأجا تأخير إجابة الذعاء ؟
تقول . حرم عليت السؤال للخلق وأوجب عليت السؤال له عر وجل ؛ و أنا أدعود وهو لا يجيبني ، فيقال لك : أحثا أنت أم عبد ، فإن قلت : أنا ح ، فأنت كافر ، وإد قلت : أنا عبد ، فيقال لك : أعتهم أنت لمو لااد عر وجل في تاخير إجابة دعائك ، وشالك في حكمته ورحته بك وبجميع خلقه ، وعلمه بأحوالهم ، أه غير متهم له عر وجل ؟
فإن كنت غير متهم له عر وجل ومت بكمته وارادنه ومصلحته لك في تأخير ذالك ، فعليك بالشكر له عر وجا ، لأنه آختار لك الأصل والنعمة ، ودفع الفساد عنك وا كنت متهما له في ذالك فأنت كافر بتهستك له ، لأنك يزالك ياس له إلى الظظلم/ ، «هو عر «حا لير بظلاه للعبيد ، ولا يثبا الظلم ، ويستحيا عليه أن يظلم ، إذ هه مالكك ومالك كل شيء ، والمالك له التصدف في ملكه كبف يشاء ، فلا يطلة عليه اسم الظظلم ، وإنما الظالم م يتصرف في ملك غيره بغير إذنه .
فاسدد عليك سبيا التسط علد عر وجا في فعله فيك ، بما يخالف طبعك وشهو ت بتسك ، وإل كان في الظاهر معسدة لك فعليك بالشك «الصبر والمه افقه وانش . «ب ك السستقا : انسنمش 17 والقيام مع رعونة النفس وهواها (الذي) يضل عن سبيل الله وعليك بدوام الذعاء وصدق الالتجاء ، وحسن الظة بريك عر وجل ، وانتظار الفرج منه ، والتصديق بوعده ، والحياء منه ، والمه افقة لامره ، وحفظا توحيده ، والمسارعة إلوان أداء أوام 5 ، والتقاعد ع .
أرتككا ييهيه ، والتماوت عند ب ول قدره بك وفعله فيك وإن كان لا بد أن تتهم وتسىء الظة ، فنفياد الأمارة بالسوء العاصة لربها عز وجل أولى بهما ، ونسبتك الظلم إليها ! أحرى ) من مو لاك .
فاحذر موافتتها وموالاتها ، والتضا بفعلها وقولها في الأحوال كلها ، لأنها عدوة الله عز وجا وعدوتك ، وموالة لعدو الله وعدوك الشيطان التجيم ، هي خليفته وجاسوسته ومصافته الله الله ثم الله ، الحذر/ الحذر ، النجاة النعجاة أتهمها أيدا ، وأنسب الظلم إليها ، وأقرأ عليها قوله عر وجل ما يفعل الله بعذابكم ان شكرتم وأمنتم وكان الله شاكرا عليما [سورة النساء 4/ 147] ، وقوله عروجل : ! ذالك بما قدمت يداك) وأن الله ليس بظلام للعبيد ( سورة الحج 1٠/22 ] ، وقوله عر وجل : ال الله لا يظلم الناس شيئا ولاكن الناس أنفسهم يظلمون [ سورة يوس 10/ 44 ] ، وخيرها ه : الايات والأخبار .
كر: ختصما لله عر وجل علها نفسك ، ومجادلا لها عنه عر وجا، ومحاربا وستافا ) لرتك عر وجل) ، وصاحب جنده وعسكره ، فإنها أعدى عدو الله عر وجل . قال الله عر وجل : (يا داود اهجر هوالد ، فإنه لا منازع ينازعنى في ملكي عير الهوى ، 191 ااطكمحعحر ..
ناپیژندل شوی مخ