============================================================
بحلفه بالله، إنسه باق في ذمته، أو إني مقيم على استحقاقه إلى وقتي هذا، ويقوم ذلك مقام نفي البراءة لدلالة ذلك عليها معنى، إذ يلزم من بقاء استحقاقه حتى الأن نفي البراءة قطعا.
هذا عندنا (فيه)(1) احتمال ظاهر : هذا كله كلام في يمين المسلم والمسلمة تغليظا وتخفيفا اتغليظ اليمين على الكافر]: 252 - أما الكافر الحالف فالتغليظ أيضا مشروغ في حقه لفظا كالمسلم ، فينظر : فان كان بهوديا أحلفه بالله الذي أنزل(2) "التوراة" على موسى، ونجاه من الغرق().
وهذا اللفظ يحلف به في كل يمين مخففة أو مغلظة ، ولا يحلفه بأيمانهم ، كقوهم : لاهيا شراهيا ، 411 / ب] ولا بالعشر كلمات.
وتغليظ اليين في حقه بالمكان في بيقهم ، وبالزمان في أشرف وقت لصلواتهم ايمين النصراني ا: 253 - وإن كان نصرانيا أحلفة بالله الذي أنزل " الإنجيل" على عيسى، الذي أبرأ له الأكمة والأبرص ، وأحيى له الموتى ياذن الله .
(1) اللفظ من نسخة ف ، وفي الأصل : نافية، أي بزيادة : نا ، وهو خطا (2) في الأصل زيادة ، وهي : أحلفه بالله الذي لا إله إلا هو أنزل ، ويوجد فوق الجملة سهم طويل، وكأنه إشارة إلى الشطب، وهذه الزيادة ليت موجودة في نسخةف ، ولا في (الام:280/6) (4) نص الشافعي على ذلك ، بقوله : وإن كان المستحلف ذميأ أحلف بالله الذي أنزل التوراة على موسى وبفير ذلك مما يعظم اليين به، (الأم 280/6)، وانظر: منني المحتاج:4 /44، حاشية قليوبي،4 /240.
مخ ۲۶۹