============================================================
القسم الأول حلب عاصمة الحمدانيين (1) تاريخها وأصل تسميتها : حلب هى إحدى المدد الى تضرب جذور عمبيقة ف أرض الزمن، وفى مثل هذه الحالة مجد الانسان نفسه مسلك بأقرب جذر من هذه الجذور ليبنى عليه حكمه الذى يريد له أن يكون قريبا عن الصواب يإن لم يكنه * وفى مثل هذه الحالة أيضا تنبى الأحكام أو أكثرها على بالحدس الننى مسك فى ببعض نواحيه ببعض آجزاه من الحقيقة وإذا أردنا أن نعرف التاريخ القديم لهذه المدينة فإنه يكون من الملزم لنا آن نعرق سر تسميتها جهذا الاسم دون غيره ، ولا يظن ظان أن للتاريخ غير التسمية لأننا فى هذه الحالة ومايشهها ترى أن التاريغ هو التسميةة بوبدايته تكون منذ بإطلاق هذه التسمية حلى تلك للبقعة، وأيضا بجب بأن نعرف هنا أن هنه التسمية ليست أمرا حادقا كل الصدق، كما أنها ليست أمرا كاذيا كل الكذب ، ولكنها تجمع من الجانبين ما يمكن أن يقرينا من الغرض، وإن كان لا يضعنا أمامه، أو لا يضعه أمامنا، وإن كان لا يحرمنا فى كل الأحوال من تصور ما يمكن أن يكون دلالة على الأمر، أو صورة غير واضحة المعالم، وإن كانت صلى كل الأحوال أحسن من عدم وجودها والذى يقرا ما كثبه المحدثون عن هده للتسمية الى هى محقيقة الوجود التاريخى هذه المدينة يرى أن هذه الكتابات مؤسسة على كتاياتنا نحن المسلمين فى عصور سابقة كان لمنا فيها الريادة وحمل الرلية، وكانت كلمتنا فيها مسموعة بحيث إذا تكلمنا صمت كل المتحدثين من ذوى الألسن المعوجة، ولكننا الآن لا نأخذ تاريخنا ولغتنا إلا من هؤلاء الذين لا يستطيعون أن يقيموا جملة عربية صحيحة، ورحم الله أياما كان العرب يأخذون فيها
مخ ۶