============================================================
إلى آخر القصيدة وكلنا مليثة بالوصف لهذه الأصناف الى ذكرها، فلما سمع المستكفى ذلك قال: تحضر هذه الجونة بعينها على هذا الوصف، وهاتوا، فلسنا نأكل اليوم إلا ماتصفون ، .
فقال آخر من جلسائه : يا أمير المؤمنين لمحمود بن الحسين كشاجم فى صفة سلة نوادر شعر رائق، وذكر له قصيدة طويلة أيضا، منها : مى تنشط للأكل فقد أصلحت الجونه وقد زينها الطاهى لنا أحسن تزيينه فجاءت وهى من آطي ب ما يؤكل مشحونه ن جدى شويناه وعصيتا مصارينه ونضدنا عليه تعنع البقل وطرخونه الى آخر ما قال كشاجم ، فقال المستكفى : أحسنت ، وأحسن القائل، وأمر باحضار كل ما يجرى فى وصفه مما يمكن إحضاره، ثم قال : هاتوا: فقال ثالث : فى هذا المعنى لابن الرومى فى صفة وسط شعر جليل القدر، وذكر له قصيدة طويلة أيضا منها : يا سائلى عن مجمع اللذات سالت عنه أنعت النعبات اك ما آنشأته من قص سلما من شوبه ونقصه خذ يا مريد المأكل اللذيذ جرد قى خيز من السميد م تر عينا ناظر مثله فقشر الحرفين عن وجييهما إلى آخر ما قال ابن الرومى.
وقال رابع من الجلوس : يا أمير المؤمنين، لإسحاق الموصلى فى صفة سنبوسج شعر رائع ، وذكر له أبياتا كثيرة منها :
مخ ۲۷