============================================================
فقال: لست بحاجب، فقال: قد علمت، ولكنك ذو فضل، وذو الفضل مغوان، فقال له سلكت بى غير طريقى(1)، فقال له: إن الله عز وجل قد اتحفك بجاه ونعمة، وهما مقيمان عليك بالزيادة إن شكرت، وبالتغيير إن كفرت ، وأنا لك اليوم خير لك منك لنفسك ؛ آدعوك 561 - ظ] إلى مافيه زيادة نعمتك، وأنت تانق ذلك على ، ولكل شى زكاة، وزكاة الجاه بذله للممستعين ، فدخل إلى المامون فاخبره الخبت، فامر للعتان بثلاثين الت درهم:(2) 5 فأما إذا لم يشب المجالسة والمحادثة النبيذ(3) والمراضعة ودفعت (4) ضرورة إلى المسألة فالأحسن فى ذلك ألا يبتدأ(ه) بالسؤال
محضا وآن يتوخى (9) له 571 - و] من الآحاديث والمعاريض ما يندرج السؤال فى تضاعيفه على ألطف ما يمكن فى ذلك، وأقربه من النادرة حالبصرة، ثم قضاء القضاء، ويبدو أنه كان محسدا لمنز لته عند المأمون فتسبوا إليه أشياء تخالف الدين ، وأرى آنها من حد الرواة عليه . ت 8242.
مروج الذهب 21/4 وثمار الفلوب 156 وتاريخ بتداد 191/14 وفيات الأعيان 147/2 وانظر غزواته وتاريخه في النبجوم الزاهرة 417/2 وتاديخ الطبرى 8، 9 والكامل فى التاريخ= 6و 7، والأعلام 138/8 وما فيه من مراجع (1) فط سلكت معى غير طريقى"، وما فى ص يوافق ما جاء فى مروج الذهب 1414، وفى م "طريقتى".
(2) انظر القصة مع غيرها فى مروج النهب * /14 (3) فى ط " والمحادثة فى النييذ" .
(4) ف ط *ودفعة *.
(5) فى م ط ألا يبتدى" (2) فى ط * وأن يهواحى".
مخ ۱۲۱