============================================================
فاما الرئيش ذو الملك والامر. النافذ فلو كان السكز أو مقاربته حلالا لا اختلاف فيه لكان عليه، حراما لا اختلاف فية؛ لأن بادرته إلى نفسه 541 - و) وغيره لا تبتقال(1) وآمرة لا يراجع؛ لانه يقهر ولا يقهر، ويحجر ولا يحجر عليه، وقلما سمعنا بخادثة فظيعة، وغدرة قبيحة، وسطوة عظيمة استجازها(2) ملك، وجناها على نفسه، أو نديمه، أو حميمه، أو سائر(3) من يخصه، إلا عل سكر ثم يقع عليه بعد ذلك الندامة، ويلحقه مالا يتلافاة من العار والمسبة فممن تهيا عليه ذلك من ملوك الجاملية 541 - ظ] جذمة بن مالك الآبرش(4) صاحب الحيرة، وخيرد مثهور * - ومن ملوك الإسلام الوليذ بن يزيد بن عبد اللك(5)، (1) فى ص "لا يتقال" بالمثتاة التحتية، واعشدت مافى م ط (2) فى ص "اتجارها *، واعتمدت ماف م ط: (3) فى ص "أو من سائر*، واعتمدت ما فى م ط.
(4) هو جذيمة بن مالك بن فهم بن غم ين دو س، وكان يقال له الأبرش ، والوضاح ؟
لبر ص كان به، ملك الحيرة بعد أبيه، كان لا ينادم أحدا ذهابا بنفسه ، وينادم الفرقدين، فإذا شرب قد صاحب طذا قدما ولهذا قدحا، وهو أول من عمل المتجنيق، وأول من حذيت له النعال ، وأول من رفع له الشمع: المعارف 645 والأعلام 114/2 وما فيه من مراجع، (5) هو الوليد بن يزيه بن عبد الملك بن مروان ، يكى أبا العباس ، بويع بالخلاقة بعد هشام بن عبد الملك ، وكان ماجنا سفيها يشرت الخمر، ويقطغ دهره باللهر والغزل، سان إليه يزيد بن الوليد بن عبد الملك فقتله، وقتل مع الوليد ابتاء الحكم وعمان، وكان يقال الحمدان ت 9126.
المارف 366 والأغانى 2441/7 ط الشعب وجزانة الأدب 28/2 و رسالة الغفران =
مخ ۱۱۸