ادب الکتاب
أدب الكتاب
خپرندوی
المطبعة السلفية - بمصر
د خپرونکي ځای
المكتبة العربية - ببغداد
يرى ناصحًا فيما بدا فإذا خلا ... فذلك سكين على الخلق حاذق
أي قاطع. ومنه حذق الصبي قطع عنه التعليم. وفي تأنيثها، يقول بعض بني ثعلب:
فانحى للسنام غداة قر ... بسكين موثقة النصاب
وفيها يقول أحمد بن إسماعيل:
إني إذا ماضي اليراع بلدا ... وحار في ميدانه وعردا
لمصلح من حده ما أفسدا ... بمدية كريمة من المدى
كادت تفل الصارم المهندا ... تهدي إلى الأقلام حينًا وردى
كأنما يوقع منها بعدى ... وهي بما تفعل تولينا يدا
لأنها تقيم منها الأودا ... حين ترى الآكل منها مبردا
يفوف القرطاس تفوف الردى ... بلحمة من البيان وسدى
وقال بعض الأحداث من الكتاب:
يا منتهى الفضل حليف الندى ... وابن البهاليل الأكاريم
جد لي بسكينك ذاك الذي ... لام لام ألف قاف لام ألف ميم
قال أبو بكر: والسكين يذكر ويؤنث والغالب عليه التذكير. ونصابها أصلها ونصاب كل شيء أصله. وأنصبت السكين جعلت له نصابًا. وأقربته جعلت له قرابًا وهو الغلاف. وغلفته جعلت له غلافًا. وسكين مقرب ومقربة لمن أنث. ومغلف لمن ذكر ومغلفة. وجمع نصاب نصب. وجمع غلاف غلف، وجمع قراب قرب. وأنشدنا أحمد بن يحيى ثعلب لأبي محكان:
1 / 116