المقصور، نحو: الحَصَى، والنَّوى، والقَطَا؛ فما كان جمعه بالواو كتبته بالألف، نحو: قطًا، لأنه يجمع أيضًا قَطَوات، وما كان جمعه بالياء كتبته بالياء، نحو: حصًى، ونوًى، لأنه يجمع أيضًا حَصَيَات، ونَوَيَات.
وكل هذه الحروف إذ أنت أضفتها إلى مَكْنِيّ كتبت ما كان منها بالواو بالألف، وما كان منها بالياء بالألف؛ فتكتب صُغْراهم وكُبْراهم وحَصَاك ونَوَاك وأشباه ذلك وإحداهما، وكذلك الأفعال إذا أوقعتها على مَكْنِيّ كتبت ما كان منها بالياء بالألف، نحو " قضاه حقَّه " و" رَمَاهم عن قوس "، و) فَدَلاَّهُما بِغُرُورٍ (وقد خالف الكتَّاب في هذا المصحف.
باب الحروف التي تأتي للمعاني
تكتب " عَسَى " بالياء؛ لأنك تقول " عَسَيْتُ أن أفعل ذاك " قال الله ﷿:) فَهَلْ عَسَيْتُمْ إنْ تَوَلَّيتمْ (قرئت بفتح السين وكسرها.