ادب الکاتب

Ibn Qutaybah d. 276 AH
142

ادب الکاتب

أدب الكاتب - ت: محمد محيي الدين

پوهندوی

محمد الدالي

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

وكذلك إن سال في القفا يقال " أغمُّ القَفَا " وذلك مما يذم به، قال الشاعر - وهو هُدبة بن الخشرم العُذري -: فلا تنكِحِي إنْ فرَّقَ الدَّهرُ بينَنَا ... أغَمَّ القَفَا والوجه ليسَ بأنْزَعَا ويقال رجل " مَلْهُوز " إذا بدا الشيب في رأسه، ثم هو أشمط إذا اختلط السواد والبياض، ثم هو " أشْيَب ". و" القَرَن " في الحاجبين: أن يطولا حتى يلتقي طرفاهما، و" البَلَجُ " أن يتقطعا حتى يكون ما بينهما نقيًا من الشعر، والعرب تستحبه وتكره القَرَن، و" الزَّجَجُ " طول الحاجبين ودقتهما وسبُوغهما إلى مؤخر العينين. و" المُقْلَة " شحمة العين التي تجمع السواد والبياض، والسواد الأعظم هو " الحَدَقَة "، والأصغر هو " النَّاظر " وفيه إنسان العين، وإنما الناظر كالمرآة إذا استقبلتها رأيت شخصك فيها، والذي تراه في الناظر هو شخصك، و" المَأْقُ " و" المُؤْق " واحد، وهو طرفها الذي يلي الأنف، و" اللَّحَاظ " مؤخرها الذي يلي الصُّدغ، قال أبو عبيدة: " ذِنَابة " العين مؤخرها، و" الخَوَصُ " صغر العين وغُئُورها، فإن كان في مؤخرها

1 / 146